بلغ عدد شهداء مدينة حماة اليوم الاثنين 11 مواطنًا، في وقت قام الأهالي بدفن بعض شهداء الأمس بالحدائق العامة وبالقرب من البيوت نظرًا لمحاصرة المدينة ومنع المشيعين من الخروج إلى مقبرة المدينة، ووردت مقاطع فيديو أكدت ذلك.
من جهتهم عبر مواطنون عرب عن غضبهم يوم الاثنين تجاه مقتل عشرات السوريين في حماة برصاص الجيش السوري لكن معظم الحكومات العربية لاذت بالصمت خوفا فيما يبدو من قوة حركات الاحتجاج التي انتشرت في أنحاء المنطقة هذا العام، بحسب "رويترز".
وقال كاتب العمود السعودي حسين شبكشي في صحيفة الشرق الاوسط اليومية "لم يعد من الممكن فهم صمت الدول والمنظمات العربية والاسلامية ازاء المذابح والمجازر التي ترتكب في حق السوريين."
من جهته قال مصدر حقوقي ان مواجهات نشبت اليوم الاثنين بين متظاهرين وقوات الامن في مدينة حماة وسط سوربا بينما شهدت بعض بلدات ريف دمشق مظاهرات ومواجهات عقب صلاة التراويح استخدم فيها الرصاص والقنابل المسيلة للدموع .
وقال رئيس الرابط السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي " ان مواجهات جرت اليوم بين متظاهرين وقوات الامن في بعض أحياء مدينة حماة وان نداءات توجه عبر مكبرات الصوت في المساجد للتبرع بالدم ،وان بعض أحياء المدينة مقطوع عنها الكهرباء والاتصالات ".
واضاف ريحاوي ليونايتد برس انترناشونال" ان قوات الامن نفذت حملة دهم واسعة في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية وتم حرق بعض المنازل والمحال التجارية في المدينة ".
واضاف " ان قوات الامن والجيش تفرض حصاراً على مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية وان الاتصالات مقطوعة عن المدينة ".
وفي دير الزور قال شهود عيان ليونايتد برس انترناشونال " ان مظاهرات خرجت من كل مساجد المدينة عقب صلاة التراويح ، واتجهت باتجاه ساحة الشهداء وسط المدينة ".
وأضاف الشهود " ان المظاهرات لم تعترضها قوات الامن ".
وفي بلدتي معضمية الشام غرب العاصمة دمشق والكسوة جنوبها خرجت مظاهرات عقب صلات التراويح وجرت مواجهات مع قوات الامن والجيش استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع والرصاص.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية