خرجت مظاهرات نصرة لحماة بعد صلاة التراويح في أول ليلة من رمضان، شملت مدينة حمص والرستن وتلكلخ وريف دمشق ودرعا وريفها، وإدلب وريف حلب وعدة مناطق اخرى، هتف خلالها المتظاهرون باسم حماة وإسقاط النظام، في هذه الأثناء تواترت أنباء عن استخدام الجيش قنابل مسمارية بمنطقة الكسوة في ريف دمشق وسقوط شهيد وعدة جرى، بالإضافة لـ3 شهداء سقطوا في مدينة درعا أمام مسجد، يضافوا إلى 123 شهيدًا سقطوا الأحد على الأقل جلهم في حماة.
بسياق متصل قال زعماء اوروبيون ان استخدام سوريا للدبابات في اقتحام مدينة حماة يوم الاحد روعهم وافزعهم فيما قال نشطاء ان الهجوم اسفر عن مقتل 80 مدنيا.
ويعتبر بعض المحللين ان الهجوم الذي وقع عشية غرة شهر رمضان هو محاولة لمنع اندلاع مزيد من الاضطرابات خلال شهر الصوم.
وقالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "هذا الهجوم والقمع المستمر في مدن سورية اخرى غير مقبول على نحو اكبر عشية غرة شهر رمضان."
واضافت "واجب الجيش وقوات الامن السورية هو حماية المواطنين وليس قتلهم دون تمييز."
وتعتزم حكومات الاتحاد الاوروبي توسيع نطاق العقوبات ضد الحكومة السورية يوم الاثنين من خلال فرض تجميد اصول وحظر سفر على خمسة اشخاص اخرين. ويفرض الاتحاد الاوروبي بالفعل عقوبات على الاسد وعشرين مسؤولا على الاقل ويستهدف شركات مرتبطة بالجيش في سوريا.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج "تفزعني التقارير بشان قيام قوات الامن السورية باقتحام حماة بالدبابات وغيرها من الاسلحة الثقيلة صباح اليوم وقتلها عشرات الاشخاص."
واضاف "هذه الهجمات هي الاكثر اثارة للدهشة عشية غرة شهر رمضان. يخطئ الرئيس بشار اذا اعتقد ان القمع والقوة العسكرية ستنهي الازمة."
ودعت ايطاليا الى تحرك من قبل مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشان سوريا وهو ما تعارضه روسيا حتى الان.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية