أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قمة مفاجئة في دمشق

اتفق الرئيس السوري بشار الأسد والملك الأردني عبدا لله الثاني خلال زيارة الأخير لدمشق على عدد من القضايا، تضمنت دعم السلطة الفلسطينية في إقامة دولة مستقلة ضمن صيغة حل الدولتين، وإدانة الاغتيالات التي تمارس ضد الشعب اللبناني. وتسهيل إجراءات عبور المواطنين بين البلدين وأمن الحدود ومكافحة التهريب.و توقيع العديد من الاتفاقيات أهمها اتفاقية تزويد الأردن باحتياجاته من القمح من سوريا

ودعا الطرفان أن تكون الحلول لما يواجهه العراق عراقية بالكامل، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية.

وقال مراقبون إن الزيارة حركت ملفات عالقة بين البلدين في مقدمتها قضايا أمنية وتقاسم المياه وترسيم الحدود.يضيف . وإفراج سوريا عن عدد من المعتقلين الأردنيين في سجونها، حيث يبلغ عددهم 250 سجينا .

من جهته قال ناصر جودة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إن ملف المعتقلين سيعالج من خلال الإفراج الفوري عن عدد من المحكومين ، وتشكيل لجنة من الجانبين لدراسة أوضاع بقية السجناء في البلدين لمعالجتها نهائيا .

يشار أن الزيارة تأتي قبل أيام من انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الذي يناقش سبل إيجاد موقف عربي موحد حيال مؤتمر السلام الدولي في انابوليس برعاية الولايات المتحدة .

وكانت سورية رفضت المشاركة في أنابوليس ما لم يتضمن مفاوضات حول هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

من جهته عبر ايهود أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية عن رغبته في مشاركة سورية بمؤتمر انابوليس، رغم أن واشنطن أكدت أن المؤتمر سيعطي الأولوية للمسار الإسرائيلي الفلسطيني.

يذكر أن عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية صرح بعد زيارته لدمشق الأسبوع الماضي أن الدول العربية قد تتفق خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب على الذهاب إلى مؤتمر السلام بموقف موحد.

جدير ملاحظته أن زيارة الملك الأردني عبد الله الثاني إلى سوريا هي الأولى منذ أربعة أعوام.
حيث شهدت العلاقات الأردنية السورية توترا خلال السنوات الأخيرة بسبب عدد من المواضيع السياسية.

زمان الوصل ـ دمشق ـ وكالات
(146)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي