صحيفة حكومية: الحسم "بات ضرورة" والمواجهة "حتمية" مع التظاهرات

حذّرت صحيفة حكومية سورية من "أولئك الذين ينفون وجود تنظيمات مسلحة إرهابية تحرك الشارع السوري"، ورأت أن "التظاهر هو عمل تخريبي بسبب فقدان مبررات وذرائع التحرك في الشارع"، وشددت على أن "الحسم بات ضرورة"، وأن "مواجهة حتمية" يجب خوضها إلى النهاية وأنه "لا مجال بعد الآن للمهادنة"، على حد وصفها

ورأت صحيفة (الثورة) الحكومية في افتتاحيتها السبت أن استهداف خط نقل النفط ليس مجرد حادث إرهابي تخريبي فحسب، بل تحريض وتخريب و"مخطط معد"، وشددت على أن ما يجري في سورية عملاً تخريبياً، وركّزت على وجود تنظيمات مسلحة إرهابية تمارس القتل والتخريب، وفق الصحيفة

ورأت أن من ينفي وجود تنظيمات مسلحة إرهابية يدفع الآخرين إلى "التحول نحو عمليات تخريب إرهابية تعتمد على خبرات تم إعدادها وتحريكها بالتوازي مع فقدان مبررات وذرائع التحرك في الشارع"، و"باتت مطية رخيصة وأداة مشبوهة بأيدي الأطراف الخارجية". وأضافت "لم يعد مفهوماً ولا مقبولاً الحديث عن مطالب باتت اليوم قيد التداول وفي التنفيذ، وأضحى التظاهر متهماً مثله مثل غيره من الأعمال التخريبية، لأنه يقود إلى النتيجة ذاتها من التوظيف"

وتابعت "ما يجري من تظاهرات تستغله الأطراف الخارجية مطية للكذب والافتراء، ومنفذاً واضحاً للتخريب والفوضى، وغطاء على الإرهاب ودوافعه وغاياته"

ونبّهت الصحيفة إلى ضرورة الانتقال من "رفض خجول لبعض المشاهد إلى إلغائها، ومهما تكن النتائج، لأن الحسم بات ضرورة"، وأضافت "حين يصل الأمر إلى هذا المستوى الخطير من الاستهداف لحياة المواطن.. ولقمة عيشه ونقطة مائه.. فإن كل المحظورات التي حالت دون الحسم سقطت اليوم إلى غير رجعة، إنها مواجهة حتمية ويجب أن نخوضها إلى النهاية، ولا مجال بعد الآن للمهادنة"، على حد وصفها