بيان رقم (7) تاريخ 27/7/2011
على الرغم من الظروف المأساوية الصعبة التي تمر بها مدينتنا الجريحة فقد تم عقد اجتماع مساء يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر شعبان لعام ألف وأربعمائة واثنان وثلاثون من الهجرة الموافق (27/7/2011 ) حضره جمع من الوجهاء والمشايخ وممثلين عن لجان اتحاد أحياء مدينة حمص وقد تم خلال هذا الاجتماع مناقشة الأوضاع الصعبة التي تمر بها مدينتنا الصابرة لا سيما ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك وقد خلص المجتمعون لتقرير النقاط التالية :
أولا : نهنئ جماهير شعبنا المصابر و الأمة الإسلامية جمعاء بحلول شهر رمضان المبارك سائلين المولى عز وجل أن يجعله شهر النصر والتمكين للشعوب المستضعفة في الأرض وان لا تنطوي أيامه إلا وقد تحققت الآمال بزوال هذا النظام المجرم انه جواد كريم
ثانياً: بخصوص تحري رؤية شهر رمضان المبارك لهذا العام الاستثنائي الذي تهاوت فيه شرعية النظام وبعد التشاور والتباحث في المسألة وعرضها على رابطة علماء سوريا فقد ارتئ المجتمعون إبقاء الأمور على ما كانت عليه خلال السنوات الماضية دون تغيير وذلك حفاظاً على وحدة الصف وبعداً عن أي خلاف
ثالثاً : نهيب بجميع أبناء وطننا الكريم للإكثار من العبادة والدعاء والتضرع إلى الله في هذا الشهر الكريم و بأن يفرج الله همومنا وكروبنا و يكرمنا بزوال هذا النظام قبل انقضاء هذا الشهر الفضيل كما نؤكد بأنه قد تقرر انطلاق جميع المظاهرات في مدينة حمص عقب صلاة التراويح انطلاقاً من المساجد واستمرارها حتى صلاة الفجر من كل يوم
رابعاً: نوصي أبناء هذه المدينة الكريمة بما أوصى الله به عباده في هذا الشهر الكريم من البذل والعطاء ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتحقيق كل معاني التكافل الاجتماعي بين أبناء المدينة الواحدة
خامساً : نشكر الحكومة القطرية على موقفها الشجاع من سحب سفيرها من دمشق وننتظر مواقف أخرى مشابهة من الحكومات العربية كما أننا نتطلع إلى موقف تركي أكثر ايجابية تجاه القضية السورية وهذا ما تعودناه منها تجاه كل قضايا العرب والمسلمين
سادساً :. نثمن جميع المواقف النبيلة و الشجاعة الداعمة لمسيرة الشعب السوري في طريق تحرره ابتداءً من مؤتمر انطاليا إلى مؤتمر بروكسل إلى مؤتمر علماء المسلمين الذي كان له أعظم الأثر في نفوسنا كما نشكر جميع القنوات الفضائية التي وقفت إلى جوار الحقيقة ابتداءً من قناة الجزيرة إلى العربية والبي بي سي إلى أورينت وبردى متمنين لهم كل التوفيق والنجاح
سابعاً : نحمل النظام مسؤولية سقوط 56 شهيد وأكثر من مائتين وخمسين جريحاً على امتداد الأيام التسعة الأخيرة سائلين المولى عز وجل أن يتقبل شهدائنا ويشفي جرحانا ويلهم الجميع الصبر والسلوان
ثامناً : ندين بشدة حملة الاعتقالات الواسعة التي ينتهجها النظام ضد أبناء المدينة والتي استهدفت في الآونة الأخيرة عددا من العاملين في المجال الطبي ورواد العمل الخيري و الإغاثي بالإضافة إلى العديد من شباب المدينة ورجالها مؤكدين بأن هذه التصرفات لن تثنينا عن مواصلة الكفاح في سبيل التحرر من قبضة الظلم والاستبداد
عاشت سوريا حرة أبية شجاعة ..... وكل عام وانتم بخير
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية