أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شكراً حمص ....... لقد هزمتِهم

حين تذكر حمص تخفق قلوب شباب الثورة في داريا لأنهم يشعرون أن حمص هي أمهم و هم يفتخرون أن لهجة أهالي داريا تشبه لهجتهم و هي قبل أن تلهمهم اللهجة ألهمتهم روح المحبة و الألفة و الظرافة.
حمص اليوم تعلمنا درساً جديداً في القدرة على هزم محاولات النظام في جرها إلى الفتنة الطائفية و هي التي يشهد تاريخها على أن كل ابنائها من كل الطوائف لا يعرفون إلا أنهم أخوة ،فكيف يجرؤ مثل هذا النظام الغبي على الدخول بين الأخوة .
ألم يدرك أنه بمحاولاته هذه لا يجر إلى نفسه سوى العار و السخرية ، و هو بكل ممارساته الأخرى قد جلب لنفسه السقوط.
أمنا حمص ننتظر دروسك الأخرى .... ننتظر ورودك التي تهزم قناصات الأمن ، ننتظر أشعارك الجميلة التي تفحم دباباتهم ، ننتظر نهفاتك التي تغذينا بروح جديدة للاستمرار بالثورة.
أمنا حمص لا تسمحي لهذا النظام الذي يضحي بكل سورية من أجل بقائه أن يفرق بين أبنائك ، عيوننا و قلوبنا مشدودة إليك و أنت تحضنين كل أبنائك الذين أرضعتيهم حليب الأخوة و الوطنية و المحبة.
شباب الثورة في داريا يرفعون رؤوسهم بأخوتهم في حمص و هم مستمرون في ثورتهم السلمية متمسكون بوحدتهم الوطنية و مترفعون عن التورط في الفتنة الطائفية .
قبلاتنا لجبين حمص و لعيون شباب الثورة في حمص ، و أنتم و نحن من ورائكم سنجبر - بسلْميّتنا -هذا النظام على الرحيل ،و سنبني سورية الجديدة التي تتسع لكل السوريين مواطنين أخوة متساويين.
الرحمة لشهداء حمص و لكل شهداء سورية و عاشت سورية حرة أبية.

تنسيقية داريا – شباب الثورة في داريا
(100)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي