أصدر الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان بينًا اوضح فيه ماحصل في بلدة كناكر وكيف سقط 11 شهيد برصاص قوات الأمن.
البيان:
قام فرع الامن العسكري بمنطقة سعسع في الساعة الثانية والثلث من فجر اليوم الاربعاء 27-7-2011 بتنفيذ عملية عسكرية في بلدة كناكر التابعة لريف دمشق " 25 الف نسمة " راح ضحيتها حنى الان 11 شخص من المدنيين واعتقال اكثر من 300 معتقل ...وفي الوقت الذي لازالت فيه العمليات العسكرية مستمرة تقوم حاليا " تركسات " مصحوبة بدبات من ورائها اضافة الى عناصر امنية بمداهمة البيوت في كناكر واعتقال كل شخص يبلغ من العمر بين (15 و 40 سنة) ووضعه في باصات مرافقة لعملية الاقتحام , وبالحديث مع شهود عيان في المنطقة اكدوا ان اكثر من (11) باص مليئ بالمعتقلين قد تم ترحيله من المنطقة .
ويعتقد ان هذه العملية تاتي على خلفية الانتقام من اهالي بلدة " كناكر" لمساهمتهم الفترة الماضية بامداد اهالي درعا بالمؤن الغذائية والدوائية بعد حصارها.
اسماء الشهداء :
محمد عمر خميس
محمد غزال
احمد سعيد قنبر
علي احمد عباس
احمد قبارة ابو عرب
براء جميل عباس
حمزة ياسين عيسى (طفل عمره سبع سنوات)
ماجد عزو المصري
احمد شيخ سليمان
احمد سعد الدين الاطرش
خلدون احمد بربور
ان المنظمة الوطنية لحقوق الانسان وهي تتقدم باحر التعازي لاسر الشهداء فإنها تطالب السلطات السورية بإحالة العميد سميح رئيس فرع الامن العسكري بمنطقة سعسع الى القضاء بعد وقفه على العمل بصفته مسؤولا عن عمليات القتل خارج القانون التي تمت اليوم مع معاونيه الضباط (راتب و نيقولا).
المخابرات تقتل 11 شخص ونشر أسماء ضباط متورطين
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية