يجهد أهالي بعض المناطق في حمص منذ أمس الأول بمسح عبارات طائفية كتبت على أبواب المساجد وجدرانها الخارجية، وعلى أبوب المحال المغلقة المجاورة لها، فيما اعتبر خطوة جديدة لتأجيج نار الطائفية بحسب البعض.
شاهد عيان اتهم "الشبيحة" وبعض عناصر الجيش والأمن بكتابة العبارات على باب جامع المريجة قرب باب السباع، بعد قيامهم خلال الأيام الماضية بحملات دهم واعتقال ومحاصرة المنطقة التي يقع بها الجامع وقصف مئذنة جامع الزعفران القريب، وتابع: "كتب على محيط باب الجامع "الخاين بدنا نموتوا"، بالإضافة لكتابة سُباب مقذع يتعرض للأعراض ويتهجم على الشيخ عدنان العرعور ويتهمه بالشذوذ"، وأردف: "من أكثر العبارات كتابة، الله سوريا بشار وبس، والموت للخونة، اليوم تنبيه وبكرى راجعين، عرعر ياعرعور"، وأكمل "قاموا أيضًا بكتابة بعض هذه العبارات على عتبة المسجد وعلى الأرصفة المحيطة به"، وتساءل الشاهد: "إلى أين يريدون إيصالنا، وماهي غايتهم، السنا في وطن واحد ولنا رب واحد" وأنهى الشاهد كلامه بقوله "من خلالكم أريد إرسال رسالة لمن يحاول التعرض لبيوت الله، نحن أكبر من الفتنة وأكبر من طريقة تفكيرهم كلنا أخوة وسنبقى أخوة".
ونشرت "زمان الوصل" بالأمس تقرير عن إهانة إمام جامع عبدالقادر الجيلاني في باب عمر من قبل عناصر مخابرات، وأثار الخبر ردود استنكار واسعة.
ويحتل جامع المريجة مكانة خاصة في قلوب أهالي المنطقة حيث شيع منه عشرات الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الأمن.
فيديو يظهر العبارات على جدران جامع المريجة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية