أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"حِراك مضاد" في صفوف جرائد حكومية واستقالة صحفي من "الوطن"

أكد مصدر على علاقة بعدد كبير من صحفيي جريدة الوطن الخاصة و الثورة وتشرين الحكوميتين، وجود عدم ارتياح يتعاظم في صفوف الزملاء، وسط اعتراضات عدة على سياسة تعاطي إدارات مؤسساتهم مع الأحداث في سوريا، والتي وصلت إلى حد التحريض بحسب المصدر، وتابع "كان عدد من الزملاء على وشك المشاركة بمظاهرة المثقفين في الميدان بتاريخ 11-7، لولا اعتقال أول من وصل إلى المكان المحدد، لكنهم شاركوا مع الفنان فارس الحلو بمظاهرة سوق الميدان (الجزماتية)، وتابع المصدر، أتوقع استقالات قريبة من هذه الجرائد، فالمعارضة الصامتة بدأت تعض على أصابعها وأظنها ستصرخ قريبًا، أحاديثنا في المقاهي الدمشقية في جلها تصب نحو الجرائد التي نعمل بها وسياستها التحريرية التحريضية كما يصفها عدد كبير من العاملين بها سواءً محررين أو فنين، لن تصمد المراكز التي تحرك سياسية التحرير طويلًا.

وبسياق متصل أعلن الزميل محمد أمين استقالته من صحيفة الوطن السورية، دون أن يصرح بشكل مباشر عن سبب الاستقالة، والمعروف عن أمين ارتباطه بالهم الوطني وحزنه الشديد الذي يتعاظم مع سماعه سقوط أي شهيد في صفوف المتظاهرين أو الجيش، وهو محرر مؤسس في قسم الثقافة التحق بالوطن منذ تأسيسها عام 2007.

وبوقت سابق أعلن الصحافي  إياد عيسى استقالته من جريدة تشرين الرسمية معتبرا أنه لا يشرّفه العمل بوسيلة إعلامية تمهّد لقتل السوريين، لافتا إلى أنّ المواطن السوري يموّل قاتليه بضرائبه، وهذا أمر غير مسبوق، وكذلك فعل الصحافي السوري فرحان المطر  الذي استقال من التلفزيون  السوري وانسحب من اتحاد الكتاب العرب احتجاجا على ما أسماه الدور الكاذب والتضليلي للتلفزيون السوري، واحتجاجا على موقف اتحاد الكتاب مما يتعرض له الشعب السوري..

زمان الوصل
(144)    هل أعجبتك المقالة (139)

صالح الحلبي

2011-07-23

نتمنى من كل صحفي و فنان عنده كرامة و حس و طني ان يقدم استقالته لفضح النظام البشع كفنا قهر و استبداد.


شهم سوري

2011-07-24

كذا كونوا أيها المصابيح ، الأدباء والفنانون والصحفيون والمعلمون هم مصابيح المجتمع ، وبخاصة الصحفيين هم سلطة وليس للسلطة سلطة عليهم ، هم من يراقبون الصحيح من الفاسد بأدلة وبراهين مثبتة ، لا من وراء الكواليس وداخل أقبية المخابرات ، قلوبنا مع صحفيينا وفنانينا وأدبائنا ، ولكن العتب على الأدباء الذين ندرس أدبهم وهم يقومون بالندوات والتدريس والمحاضرات عن الحرية والإنسان ، وكل هذا نظري لم نر منهم أشياء عملية ، اقرنوا القول بالعمل حتى لا تكونوا ممن وصفهم الله :\" كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون \" صدق الله العظيم.


زميل كان حكومي

2011-07-24

في فئة واسعة من الصحفيين الحكوميين مو راضيين على جرايدن بس مو اليد حيلة موظف وارتبو والتقاعد الخ وقط البيت الامور معقدة خصوصا مع الموظفين الحكوميين.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي