أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تفاصيل جديدة حول "الرجل البخاخ"..."بالمنفرده حتى كاد يجن"

تكشفت معلومات جديدة عن "الرجل البخاخ" الدمشقي، خالد الخانجي، ضمنها الصحفي إياد شربجي في روايته لـ3 أيام قضاها اثر اعتقاله وآخرين على خلفية مظاهرة الميدان 11 من الشهر الجاري، ونشرت "زمان الوصل" سابقا خبر حول "الرجل" البخاخ، وبثت قناة "العربية" تقريرًا عنه.

في أحد الأجزاء التي كتبها شربجي على صفحته الفيس بوك، قال: " بينما كنا نتحدث قال أبو حسن "رح فيّق الرجل البخاخ...بينبسط بوجودكن" ثم أخذ يلكز أحد النائمين إلى جانبه ويقول له "قوم...اجو رفقاتك" فانتصب هذا بسرعة وقال "وينن؟" فردّ عليه أبو حسن "قصدي يعني متلك متظاهرين" كان شاباً في العقد الثالث من العمر، وسيم، عيناه ملونتان، كلامه وحديثه وهيئته تدل على أنه متعلم و(شبعان)، بدأنا نتحدث، وعرفنا أن اسمه أحمد خانجي، وهو مهندس، يسكن في منطقة أبو رمانة الراقية في دمشق، ولديه عمله الخاص وسيارته الحديثة... سألنا أحمد "شو جابك لهون؟" فحدثنا عن قصته؛ كان أحمد يخرج إلى دمشق القديمة ويكتب عبارات ضد النظام على الجدران، وفي إحدى الليالي وبينما كان (يبخّ) عباراته في المنطقة وإذ ببعض الأهالي يلمحونه، فيطاردونه بين الحارات، وفجأة يفتح له أحدهم الباب ويدعوه للدخول، وعندما يفعل يقوم هذا بإغلاق الباب عليه ثم إحضار الشرطة لتعتقله، كان أحمد متألماً جداً... ليس من الاعتقال بحد ذاته، بل ممن سلّمه للشرطة وقد دخل إلى بيته آمناً.... قصة أحمد لم تنته هنا، فبعد أن قبضت الشرطة عليه وضعوا الأصفاد في رجليه واقتادوه بشكل مهين ليدلّهم على الأماكن التي كتب فيها عباراته ليدهنوا فوقها ويخفوها قبل أن يطلع الصباح ويراها الناس، خلال ذلك كان أهالي المنطقة (دمشق القديمة) يلاحقونه بالشتيمة والسباب ويطلبون من الشرطة بأن تسلمهم إياه لعشر دقائق فقط كي(يعملوا فيه الواجب) كان أحمد يتحدّث عن هذه اللحظات والدمع يكاد ينفر في عينيه المتورمتين، ولم يكتفوا بذلك، بل بعدما دلّ الشرطة على مكان ركون سيارته قام الأهالي بتحطيمها وتكسيرها أمام عينيه ولم تفعل الشرطة شيئاً.
لفت نظري أن أحمد كما أبو حسن، وجهه وساعداه مليئان بالشطوب، سألته عن ذلك، فقال أن السبب هو الاستعصاء الذي قام به بعد أن وضعوه في المنفردة لأربعة أياتم متتالية كاد يجنّ خلالها.
كان واضحاً أنه وصل إلى وضع نفسي سيئ جداً، فقد آذى وجهه بطريقة لا أعتقد أنه يمكن شفاؤها دون بقاء آثار لذلك إلى الأبد.
صرنا أنا وسالم نحاول تطييب خاطر أحمد والتخفيف عليه، لكنه كان يختنق، فهو  محتجز منذ أكثر من عشرة أيام، ومتهم بأن (شغلته كبيرة كتير) وأنه محرّض، حفظت رقم هاتفه ووعدته بأنني سأتصل بأهله حالما أخرج، المؤلم في الموضوع أن أحمد ما زال محتجزاً حتى لحظة كتابة هذه السطور".

 

النظام يلهث وراء "الرجل البخاخ" من حمص إلى دمشق


 

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (113)

الادهم

2011-07-23

الله يكون بعونك.


عبد الله

2011-07-23

الله ع الظالم والله اكبر منن كلن ورح ياخد منن حق كل المعتقلين والشهداء ان شاء الله هم لهم الاثم وشبابنا لهم الحسنات عند ربهم والله لايترك مظلوم ولا ينصر ظالم نهايتهم قريبة ان شاء الله............


من أبواق النظام

2011-07-24

معليش..بس ليش عم يكتب بـأماكن سكانها يرفضون ذلك يكتب بمنطقتو ...أأأ هادا نشر الفكر الحر....أأأ.


واحد ما معو يصرف على ولاد

2011-07-24

اول شي حلوة القصه وتاني شي بالرابط اللي تحت المقال الامن يلاحق الرجل البخاخ من حمص الى دمشق وهلأ كاتبين ساكن بابو رمانه طنش على الموضوع وخود الملاحظه الثانيه الرجل البخاخ بسلامته ليش ما يبخ ئدام بيتو ولا بحارتو بليز انشروها مشان اثق بالمعارضه شوي.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي