شهدت حمص أمس الخميس اعنف هجمة عليها من قبل الأمن والشبيحة ثم الجيش منذ بداية الاحتجاجات، ووسط قطع الاتصالات الهاتفية الأرضية والخليوية عن أحياء المدينة المشتعلة، زاد الغموض حول عدد الشهداء والجرحى، إلا إن مصادر أكدت سقوط شهيدين أحدهما في منطقة جب الجندلي، وأكثر من 20 جريح، بالإضافة لاعتقال عدد كبير جدًا من شباب المدينة بشكل عشوائي.
وتحدثت أنباء عن إطلاق نار كثيف على البيوت وقذائف متوسطة، ولم يتسنى التأكد بشكل مباشر من الأنباء نظرًا لتقطيع حارات المدينة ونصب عدد كبير من الحواجز، إلا إن الحدث الأبرز بحسب مصادر لـ"زمان الوصل" قيام مظاهرات في منطقة الزهرة والأرمن وكرم شمشم في المدينة _موالاة_ نصرة لبقية الأحياء المحاصرة، طالبت بفك الحصار وانسحاب الجيش إلى ثكناته، وفرقت السلطة المظاهرات بالقوة واعتقلت عدد من المواطنين، ورفع نباء المظاهرات الروح المعنوية لبعض أهالي الأحياء المحاصرة ممن وصلهم الخبر.
وبحسب عدد من الأهالي، هناك نقص في الخبر وانقطاع متكرر للكهرباء، ولم يظهر بعد نقص بالمياه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية