قال نشطاء وسكان ان الجيش السوري صعد حملته العسكرية في مدينة حمص التي أصبحت نقطة ساخنة للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في سوريا.
وقال مقيمون ان اطلاق نار ودوي انفجارات سمعا في حي باب السباع القديم في حمص بوسط سوريا.
وقال مقيم في حمص طلب الاشارة اليه باسم أحمد "هناك ضحايا واعتقل كثيرون. اننا نشعر بخوف شديد."
وذكر مقيم في حي اخر بالمدينة ان مستشفيات محلية تدعو الى التبرع بالدم بعدما استقبلت حالات اصابة من باب السباع.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان بأن "مدينة حمص بوسط سوريا تتعرض منذ صباح الخميس لعملية أمنية شرسة جدا. الحواجز العسكرية منصوبة في كل شوارع المدينة. " وأضاف البيان أن باب السباع تعرض "لاطلاق نار كثيف جدا ما أدى لاحتراق أحد المنازل والاوضاع الانسانية باتت مزرية وانقطعت الاتصالات في عدد كبير من أحياء المدينة".
وذكر نشط في حمص أن الجيش اقتحم منازل في حي باب السباع. وقال ساكن لرويترز عبر الهاتف ان الجيش أطلق النار على مصلين في حي الخالدية بشرق حمص أثناء خروجهم من مسجد خالد بن الوليد في الساعات الاولى من صباح يوم الخميس.
ومن الصعب التحقق من أقوال الشهود لان السلطات السورية طردت معظم وسائل الاعلام الدولية.
من جهتم أكد شهود لـ"زمان الوصل" سقوط شهيد على الأقل في الخالدية، بالإضافة لعدد كبير من الجرحى، وحملة اعتقالات واسعة وعشوائية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية