تجتهد السلطة ورجال الأعمال القريبين منها لكسر الإضراب العام الذي نفذه تجار حمص منذ أمس الأول الاثنين، وأعلن مفتوحًا ودائمًا، سبقه اضرابات متفرقة. وزاد تخوف السلطة من الاضراب بعد فشل الحل الأمني مع اصحاب المحال إذ رفضوا فتح محالهم رغم التهديد باعتقالهم، في ظل أنباء أكدتها مصادر لـ"زمان الوصل" حول قيام رجال اعمال كانو محسوبين على محافظ حمص السابق اياد غزال بعدة محاولات لإفشال الإضراب، بدأت بالاتصالات الودية مع صغار التجار وصولًا إلى اغراءات بتعاملات تجارية قادمة، إلا إن هذه الجهود فشلت بشكل كبير مما تسبب لهم بإحراج غير مسبوق مع السلطة. وأمر رجال أعمال السلطة بفتح المحال التابعة لهم وخطوط انتاج مصانعهم وكأن شيء لم يكن، بالاضافة لعمل أفرع شركتي الخليوي بشكل طبيعي مع خلوهما من الزبائن.
رجال أعمال السلطة يفشلون في كسر "إضراب" حمص
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية