أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة: لا اقتتال طائفي في حمص والشبيحة روعوا الناس وسلبوهم

أصدر الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان بيانًا نقل من خلاله استنكار أهالي حمص (وسط سورية) ما يحاول تسويقه مقربون من السلطات السورية من اشاعات عن اقتتال طائفي في حمص، بحسب البيان، مشيرًاالى أن هذه الاخبار عارية عن الصحة ، وأنّ مايجري هو هجوم على المدنيين من الأجهزة الأمنية والجيش وكتيبة المهام الخاصة وبعضهم بالثياب المدنية.

وأكد البيان ان حصيلة شهداء امس الأحد والأثنين في حمص 7 مواطنين هم

 الشاب حمادة النمر(22سنة) قتل باصابة بالظهر مقابل قيادة الشرطة - أحمد فرحان - محمد دبدوب - فرحان حاج يونس - يامن النجار - فراس الشامي - ممد راتب النمر

وتابع البيان "تأكد للمنظمة أن هناك هجوم على حي القصور وعملية ترويع واطلاق رصاص عشوائي تبعها عملية نهب وسلب للمحلات التي تركها أصحابها إثر اطلاق الرصاص وحالة الرعب التي سادت المكان ، وحدث إطلاق نار كثيف في حي الغوطة عند خروج المصلين من صلاة العشاء وتم توجيه بعض الرصاصات باتجاه جامع الحافظ فهرب المصلون ومنهم من عاد إلى المسجد ثم ظهرت سيارة مصفحة وخلفها باص للأمن قاموا بإطلاق نار عشوائي في شوارع الغوطة الرئيسية لترويع المواطنين علماً أن الكهرباء مقطوعة في كل الشوارع، ثم عاد الهدوء إلى المكان وتمركزت مدرعة عند الجامعة وخمسة مدرعات عند مسجد خالد بن الوليد و جرى هجوم مكثف على حي الخالدية بحمص من فرق الموت "الشبيحة" الموالية للنظام السوري القادمة من أحياء متطرفة من المدينة".

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي