سقط أمس الاثنين 10 شهداء في مدنية حمص برصاص الشبيحة وسط أنباء عن هجمات متفرقة استهدفت عدة مناطق استخدم بها سيارات إسعاف وخاصة فيما سقط اليوم الثلاثاء 10 آخرين اثناء تشييع ضحايا الأمس قرب جامع النور في البياضة.
وعرف من اسماء شهداء الأثنين بحسب مصادر متقاطعة : أحمد الرفاعي - محمد دبدوب - فرحان حاج يونس - يامن النجار - فراس الشامي - محمد راتب النمر، ومظاهرات عدة في حمص والمدن الآخرى نصرة للمدينة.
وتحدث شهود عيان لـ"زمان الوصل" عن "برود" وحيادية الأجهزة الأمنية في منع الشبيحة من الهجوم على عدة أحياء في حمص، مما حدا بالأهالي لقطع الطرقات المؤدية إلى أحيائهم خوفًا من الشبيحة، وهو مافعله أهالي حماة في الايام السابقة هوفًا من المداهمات والاعتقالات.
وتحدثت مصادر عن قيام عدة مظاهرات في مدن سورية نصرة لحمص، بالإضافة لمظاهرات ضمن أحيائها.
من جهتهم قال وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين ان الاتحاد يمكن ان يشدد العقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الاسد خلال أيام بسبب الحملة التي تشنها على احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.
وفرض الاتحاد الاوروبي بالفعل عقوبات منها تجميد الاصول وحظر سفر على الاسد ومسؤولين اخرين واستهدف الشركات التي تتعامل مع الجيش بسبب الحملة التي تقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان انها أدت الى مقتل أكثر من 1400 مدني منذ بدء الاحتجاجات في مارس اذار.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل "الموقف مازال خطرا للغاية بل يتدهور. الرئيس الاسد يجب ان يطبق اصلاحات او يتنحى."
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية