أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رئيس اتحاد طلبة سوريا يهاجم طيب تيزيني ويرفض الغاء المادة الـ8

لي ملاحظات كثيرة على اللقاء التشاوري، فهو يفتقد التكريس الحقيقي للديمقراطية، وملاحظاتي تبدأ من الهيئة التي شكلت بمرسوم كريم من سيادة الرئيس بشار الأسد، وأعتقد أن هذه الهيئة لم تكن موفقة لجهة الانتقاء أولاً والإدارة ثانياً، وأتشارك في هذا الرأي مع العديد من الرفاق رؤساء المنظمات الذين شاركوا في اللقاء التشاوري، قد يكون من بين المشاركين شخصيات مشهود لها بالدور الأكاديمي والفكري ولكن لا تملك أحداً على الأرض، أي عملياً هي تمثل نفسها، إضافة للعديد من الشخصيات وأقولها بكل صراحة دعيت إلى اللقاء تحت بند القرابة لأحد أعضاء هيئة الحوار، فأحدهم دعا حفيده وآخر صهره ويقدمه على أساس أنه شخصية بإمكانه أن يناقش قضايا مهمة، وهنا لا أنتقص من أحد، ولكن بكل ما تحمل الكلمة من معنى الكثير من الشخصيات لم تعبر إلا عن نفسها، وإحدى المشاركات قالت أثناء الجلسات: أنا أمثل مجموعة من ستة أشخاص!! بل أحد المشاركين قال: كيف سأعود إلى زوجتي وأنا لم أعدل دستوراً للجمهورية العربية السورية؟ وبإمكانكم العودة إلى وثائق اللقاء للتأكد من ذلك.. فهل هذه طروحات تناقش في لقاء تشاوري هدفه تقديم اقتراحات لمؤتمر الحوار الوطني؟
وأنا هنا لا أنتقد الحضور، وأؤكد قد يكون حضور بعض الشخصيات مناسباً في أماكن أخرى كالأكاديميات ولكن ليس في هذا المكان، الجماهير كانت معولة على هذا اللقاء.. ورغم كل ذلك أقول إن جزءاً كبيراً من هذه التوصيات ممتاز ويعبر عن تطلعات الجماهير والمواطنين، ولكن ما معنى أن يقول لك أحدهم: تعلمنا كيف نصنع من الرذيلة فضيلة، هل يعقل هذا ونحن نناقش هماً وطنياً؟

تقصد الطيب تيزيني؟
نعم أقصد تيزيني، قد أوافقه عندما قال: يجب أن يكون الرصاص حراماً، ولا أحد يرضى بذلك، ولكن أسأل: لماذا لم يزود الجيش والقوات الأمنية الوطنية بكميات كافية من الأرز والورود لتنثر فوق رؤوس العصابات التي تعيث فساداً في أكثر من بقعة من بقاع سورية الغالية على قلوبنا جميعاً، هذا الموقف مرفوض ولا يعبر عن الشارع.
لكنه يمثل رأياً آخر.. في لقاء تشاوري يفترض الرأي والرأي الآخر؟
هو يمثل رأيه، وأنا أقبل الرأي الآخر، ونحن جلسنا ثلاثة أيام نستمع للرأي الآخر وقد قمعنا، وأنا شخصياً قمعت ولم أتمكن من التعبير عن رأيي.
هل تقصد بـ«نحن» البعثيين؟
ممكن، كبعثيين، أنا عشت بعثياً وسأموت بعثياً وسأدافع عن هذا الحزب حتى داخل أروقة الحزب إذا كانت هناك وجهات نظر لا تراعي نظرة البعثي الشاب لهذا الحزب.
انتقدت تشكيل هيئة الحوار، أليس البعث من شكل هيئة الحوار؟
لا أعتقد، البعث كان مشاركاً وكان صامتاً في المنصة، هناك توزيع للحصص بمعنى أنا أتقبل الرأي الآخر ولكن يجب أن يفسح المجال لي حتى أقول رأيي، عندما تحدثت عن تلك الشخصيات قلت إنها قد تصلح لجامعة أو خطيب لجامع لكنها لا تصلح بأي شكل من الأشكال أن تمثل هذا الطيف الواسع من الجماهير السورية، كيف لي أن أقبل، وقبلت، أن تتحدث طالبة وتقول إنها تتحدث باسم طلاب سورية، وأنا مؤمن إيماناً مطلقاً كإيماني بالبعث بأن الحوار هو المخرج الحقيقي لكل الأزمة التي نعيشها ولكن بهذه المكونات التي وجدت وأسقطت في اللقاء التشاوري، أراها كارثة وطنية.
إذا كانت الشخصيات التي حضرت اللقاء لا تمثل الشارع فمن يمثل الشارع برأيك؟
يمثل الشارع طيف هائل من المؤسسات.
ما هذه المؤسسات؟
الشارع له مكونات، نحن نقول إن سورية دولة فتية أي 60% من سكانها شباب، ومن ثم علينا أن نبحث أين هذه المؤسسات التي تمثل الشباب؟ أنا أقول: إن المؤسسات موجودة ولكن لي وقفة عندها، المؤسسات موجودة بمعنى آخر وأقصد التنظيمات الشعبية والمنظمات والنقابات والجمعيات الأهلية هي من تمثل الشارع السوري، وأنا لا أدعي أن هذه الجمعيات وهذه الأشكال المتعددة للمؤسسات هي الممثل لكل هذه الأطياف مجتمعة، علينا البحث عن أشكال أخرى لهذه المؤسسات والتركيبات، لأننا لن نحقق إنجازاً وطنياً إذا أتينا فرادى، عدد سكان سورية 23 مليون نسمة 60% منهم شباب إذا نحن أمام عدد يفوق عشرة ملايين نسمة بحاجة لأن يجلس إلى طاولة الحوار، ومن ثم علينا أن نبحث عن مؤسسات موجودة أساساً وتنتقل أيضاً إلى البحث عن طيف آخر قد يكون لسبب ما غير ممثل في هذه المؤسسات.
أليست تلك المؤسسات التي تقصد هي مؤسسات البعث باعتباره الحزب القائد للدولة والمجتمع؟
ليست مؤسسات البعث فقط، أنا قلت هناك جمعيات أهلية ناشطة داخل سورية على صعيد الشباب ولها تمثيل حقيقي موجود وإن تواضع هذا التمثيل، ومن ثم لا نستطيع أن نعمم ونقول مؤسسات البعث.
لكنها المؤسسات الأكثر احتواء؟
وما العيب في ذلك؟ عندما أقول طلاب سورية البالغ عددهم 700 ألف طالب جامعي وأنا كرئيس منظمة لم أصل إلى هذه الشريحة كاملة، وأكون مدعياً إذا قلت إنني وصلت إلى كل هذه الشريحة، ولكن أزعم أننا نمثل السواد الأعظم من طلبة سورية ونحن هنا نتحدث عن مئات الآلاف والاتحاد الوطني لا يمثل البعث بل هو الجامع السياسي لكل طلاب سورية أي لم ينظر اتحاد الطلبة بأي وقت من الأوقات في الجامعات على أساس انتمائه السياسي.
الجزء الكبير من أعضاء المكتب التنفيذي هم من البعثيين؟
وصلنا بانتخابات مشروعة وفق النظام الداخلي لطلبة سورية، والأمر الذي كان مثار نقاش هو لماذا يدفع بالطلبة البعثيين بانتخابات حرة وديمقراطية وتنافسية فيما بينهم في الوقت الذي يفرض فيه حزب البعث العربي الاشتراكي مقاعد محجوزة لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والمستقلين في بعض الأحيان؟

شهد اللقاء التشاوري دعوات لإلغاء المادة الثامنة من الدستور، وقد عارضتم ذلك، هل من توضيح؟
طبعاً لدينا توضيح ونرفض رفضاً قاطعاً إلغاء هذه المادة، وهنا أتحدث باسم مئات الآلاف من الطلبة البعثيين وهم رافضون رفضاً قاطعاً الخوض في أي مسألة من شأنها أن تمس منجزاتنا ومكتسباتنا التي تحققت عبر عشرات السنين بثورة البعث.
هل تعتقد أن إلغاء المادة الثامنة يمس بمنجزات حزب البعث الذي يشكل الزخم الجماهيري الأكبر؟
الآن لن أخوض بهذه التفاصيل رغبة مني لأن هذه المسائل يجب أن تناقش داخل أروقة الحزب، وكل أحزاب العالم تناقش أهدافها وآمالها وتطلعاتها داخل مؤتمراتها الحزبية، ولكن سمحت لنفسي أن أتقبل انعكاس البعث على الجماهير وهذه مسألة يحق لأي مواطن أن يدلي بدلوه فيها ويعبر عن رأيه فيها، ولكن من الممنوع على سبيل المثال أن تسأل الحزب الشيوعي لماذا آمنتم بماركس!! وانطلاقاً من ذلك لا يحق لأي مواطن ما لم يكن بعثياً أن يسأل عن دور الحزب وأرى أن هذه القضية مكانها اللجنة المركزية للحزب والمؤتمر القطري القادم.

هل حزب البعث مستعد برأيكم للتغيير والمنافسة وتجديد طاقاته في ظل التعديلات الدستورية المرتقبة؟ وما أدواتكم؟
نحن نعتمد على جماهيرنا وهذه الجماهير هي أدواتنا، ونعتمد على منجزاتنا التي تحققت عبر عشرات السنين.. ولا مواطن لا يقر بالإنجازات والمكتسبات الهائلة التي حققها البعث خلال أربعين عاماً، وهنا يحضر بذاكرتي مجموعة من اللقاءات الدولية، فعندما كنا نحدث البعض حول ما يحوزه الطالب السوري من مكتسبات كان الآخرون يعتقدون أننا نقدم معلومات غير دقيقة، فمع كل إشراقة شمس في سورية يذهب ما يزيد على خمسة ملايين شاب وطفل سوري إلى المدارس بالمجان، ويصل الطالب من المرحلة الابتدائية إلى أعلى مراتب الشرف العلمية وهي الدكتوراه بالمجان، هذا لا يعني أنه لا معوقات وبعض الثغرات والسلبيات، ولكن عندما ننظر إلى المسألة بمجملها تتضح الصورة، وهذه المنجزات من منجزات البعث حتى لو قال البعث إنها من منجزات الدولة وليست من منجزات الحزب وبشكل أدق منجزات ثورة البعث، وفي الوقت ذاته لا أنكر أن هناك مطالب محقة لجماهير شعبنا كانت وما زالت وقد حل القسم الأكبر منها ولكن الطموح أكبر وأنا واثق أن الأيام المقبلة ستشهد إنجاز الكثير من المسائل التي تتطلع إليها جماهير الشباب.

برأيكم كيف الخلاص من الأزمة الحالية؟
الخلاص يكون بالحوار، ولكن ليس بصيغة اللقاء التشاوري الذي عقد.
هل فقط لأن الأشخاص المشاركين لا يمثلون أحداً على الأرض كما تقول؟
لا، الآلية أيضاً كانت غير ناجحة، فما معنى أن تعقد لقاء تشاورياً وترى في بعض شوارع الوطن تصعيداً لعمليات الاحتجاج، ومن ثم يستطيع أي مواطن أن يستنتج أن جزءاً كبيراً من الأشخاص المشاركين لم يكونوا مسؤولين مسؤولية مباشرة، عندما نقول إننا نحاور يجب أن يكون الطريق واضحاً، أي: من تحاور؟ عندما نريد أن نحاور وطنياً يجب أن نحاور الأشخاص المسؤولين عن الحركة الاحتجاجية.

من هؤلاء الأشخاص؟
قناعتي الشخصية أن من نزل إلى الشارع في الفترات الأولى كانت لديه مطالب محقة ناتجة عن تقصير متعدد الأشكال، ولكن الأمر تحول بشكل أو بآخر، الآن الشارع مقسوم لقسمين: الأول وهو السواد الأعظم من الحركة الاحتجاجية وهو قسم ممول، أي آلاف من المجرمين الحقيقيين المدانين بالقوانين السورية، الممولين بكل أشكال التمويل: العسكري وأقصد به التدريب، والتمويل المادي والتمويل الاتصالاتي، ومن ثم مرتبطون ارتباطاً مباشراً بجهات خارجية وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وبعض الحكومات العربية، وأصبح الجميع يعرف كيف تفبرك المشاهد الإعلامية لتحريض العالم على سورية.
والجزء الآخر وهو لا يشكل السواد الأعظم من الكتلة المحتجة، وهنا أقول بصراحة: هذا الجزء لم تصله بشكل واضح الرسالة من القيادة السياسية وعلى رأسها سيادة الرئيس بأن سورية فعلاً ماضية بسرعة لا بتسارع في عملية الإصلاح، وهؤلاء يريدون التسارع الذي يكون على حساب هذه القرارات.

لماذا لم يمثل هذا الجزء في اللقاء التشاوري؟
اسأل هيئة الحوار، وكان بإمكانها أن تدعوهم، وكنت أتمنى أن أرى أشخاصاً لديهم مرتسمات على أرض الواقع لا أن آتي، مع احترامي، بأشخاص (لا يمونون على بيتهم).

نعود مرة أخرى إلى التوصيات التي صدرت، ما رأيكم بها؟
جزء من التوصيات كان يوصف تطلعات الجماهير وأنا معها، من الإيجابي أن نسمع الرأي المعارض، ولكن بالوقت نفسه تلك الملايين الحقيقية التي فاق عددها عشرة ملايين بل 12 مليوناً التي نزلت إلى الشارع وقالت: نحن مع المسيرة الإصلاحية التي يقودها سيادة الرئيس بشار الأسد، وإذا استثنينا عدد سكان سورية غير القادرين على الخروج بحكم العمر.. نصل إلى نتيجة أن الأغلبية العظمى من السوريين تدعم الإصلاح لكن أين رأيها أم علينا أن نستمع للرأي الآخر فقط؟ نحن مع أن نستمع للرأي الآخر ولكن نتمنى أن نجلس مع شخصيات لها مرتسم على أرض الواقع.

كان من الواضح حضور بعض الشباب في اللقاء التشاوري، هل جرى حضور هؤلاء بالتنسيق معكم كاتحاد طلبة؟
أبداً على الإطلاق، بل كانت باجتهادات من هيئة الحوار.. أحياناً يجتهد كثيرون منا في مواقع قيادية مختلفة، اجتهادات لا تنعكس على الواقع الحقيقي.

ما حقيقة الاحتجاجات التي حصلت في بعض الجامعات؟ وكيف تعاملتم معها؟
يعلم الجميع أن هناك قوانين تنظم الحياة الجامعية ونحن لدينا قانون يدعى قانون تنظيم الجامعات، ولدينا لائحة داخلية بهذا القانون أيضاً صادرة بمرسوم موقع من رئيس الجمهورية، وهذه اللائحة تقول إن أي مظهر يسيء للعملية التدريسية يعاقب عليها القانون.
في بداية الأحداث التي جرت في درعا الغالية على قلوبنا، حاورنا المئات من طلبتنا وإخوتنا حتى ساعات متأخرة من الصباح وقلنا: إن أي مظهر من مظاهر المساس بالقانون سيرتب عليكم مسؤوليات قانونية وكانت هناك استجابة من الأغلبية، هناك 94 طالباً تمت إحالتهم من الجهات الجامعية المختصة لمخالفتهم القوانين والأنظمة الجامعية على لجنة الانضباط، وخلال اللقاءات التي أجراها السيد الرئيس مع الفعاليات الشعبية، تحدث طالب من الطلاب شاكياً أن مجموعة من زملائه قد أحيلوا إلى لجنة الانضباط، فقال له السيد الرئيس: أعتقد أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية سيدافع عنهم، ونحن التقطنا هذه الملاحظة وعقدنا اجتماعاً للمكتب التنفيذي وخاطبنا الجهات الرسمية لإعطائهم فرصة أخيرة وطي هذه الإحالة، وفعلاً تم طيها، ولم تصدر أي عقوبة بحقهم علماً أن الإعلام روج بأنهم تعرضوا للعقوبة.

أي لم يفصل أحد؟
إطلاقاً لم يفصل أي طالب وأنا مسؤول عن هذا الموضوع، حتى هذه اللحظة لم يفصل أي طالب عربي سوري من صفوف الجامعات السورية بسبب الأزمة التي مرت، وهنا أشير إلى أن الاتحاد قام بتقديم المعونة المادية لعدد من الطلاب الذين منعت الظروف الأمنية عودتهم إلى ذويهم علماً أن ميزانية الاتحاد لا تسمح، وقمنا بطلب مبالغ مالية وتم تقديم المساعدات للطلاب حتى لا يتم استغلال ظروفهم أو ابتزازهم.

بدأتم منذ فترة من الوقت حواراً بين الطلبة... ما آفاق هذا الحوار؟ وما أسسه؟
عندما نقول إن سورية مجتمع فتي والسواد الأعظم من الشباب المنتمي للجامعات ومختلف صنوف التعليم، فمن ثم نحن أمام فئة مثقفة واعية تدرك جيداً ماذا تريد، لديها طموح وآلام وآمال ومن ثم عليها أن تتحدث.. نحن لم ننتظر بعض الآليات التنظيمية التي يمكن أن تسمعنا على سبيل المثال هموم طلاب كلية الهندسة المدنية فقط، لذلك بادرنا وسيستمر الحوار والعمل طوال فترة الصيف، وقد بنيت أسس هذا الحوار بعناية فائقة وبالتشاور مع هيئات اختصاصية أجنبية، وعمل الاتحاد خلال الفترة الماضية على تهيئة ميسّرين غير قياديين في اتحاد الطلاب وقسم منهم دخل الحياة الجامعية وخرج منها ولم ينتسب لاتحاد الطلبة ووضعنا أشخاصاً حياديين بالمطلق لإدارة هذا الحوار، وكان مفتوحاً على كل المناحي، وإذا دققنا بالحوار الطلابي نجد أن سقفه مرتفع أكثر من اللقاء التشاوري، بعض منهم شارك في التظاهرات وبعضهم سجل في ذاتيته أنه معارض بناء على طلبه.

هل ثمة آفاق لحصول الشباب على تمثيل سياسي يمثل هذه الفئة العمرية؟
نحن نطمح لهذا التمثيل، وكان أحد مطالبهم في الحوار، ما معنى أن يكون 60% من المجتمع السوري غير ممثل داخل مجلس الشعب، من حقهم أن يحلموا بغد أفضل وبتوازن حقيقي على الأرض.

ماذا عن أوضاع الطلاب السوريين في ليبيا واليمن ولبنان؟
هذه الملفات موضوعة برسم الجهات المعنية، وأعتقد أن المسألة لن تتأخر والجامعات بإمكانها قبول هؤلاء الطلاب، وقد طرح هذا الموضوع داخل مجلس التعليم العالي، وقد أفسح المجال للجامعات لقبول هؤلاء الطلاب، وما صدر عن مجلس التعليم العالي حتى الآن غير كافٍ، وأقول إنه من واجب المؤسسات التعليمية أن تستوعب هؤلاء الطلاب والإمكانية موجودة.

الوطن السورية
(181)    هل أعجبتك المقالة (153)

الاغر

2011-07-19

العيب عندما تقول ان هناك مؤسسات وجمعيات اهليه الم تعلم ان خطيب الجامع والامام يجب ان يكون حزبيا.


سمير

2011-07-19

طيب تيزيني استاذ جامعي ومثقف ومحترم مين هل الطرطور اللي بده يهاجمه وبعدين لما كان طيب تيزيني يلقي المحاضرات في قسم الفلسفة والمراكز الثقافية ..كان هذا النكرة بعده عم ي....فشو جاب ا... للمرحبا ...مين هو ليهاجم تيزيني صحيح اللي استحوا ماتوا.


له له شو لهلأ ما تخرج

2011-07-19

أخي القارئ أنا بعرف انوا رئيس اتحاد الطلبة بيكون طالب وبس يتخرج بيتغير بينتخبوا واحد جديد بس غريب شو لهلأ ما تخرج الاستاذ ولأ ناوي يكمل دراسات عالية عالية كتيتر.


كامل المتخبي

2011-07-19

أليس هذا الكاتب هو من شارك وخطط في قمع الطلاب المتظاهرين في كلية الطب بدمشق .. وكذلك الكليات الأخرى !! لقد كنا هناك .. لا يمكنه تكذيب هذا .. هناك شهود كثر على ذلك .. واليس هو من يحرض طلاب الاتحاد عى ضرب زملائهم؟ أريتم كيف ينصب نفسه أنه الوصي على ال700 ألف طالب في سوريا.. هذا الكاتب لم يكفه أن النظام يحاور نفسه .. يريد أن يكون الحوار في دائرة أشد ضيقاً مما هي عليه الآن متى يكون النظام صادقاً مع نفسه .. ولو لمرة واحدة فقط!! هل هذا ممكن .. الجواب عند النظام وأبواقه.


كامل المتخبي

2011-07-19

أليس هذا الكاتب هو من شارك وخطط في قمع الطلاب المتظاهرين في كلية الطب بدمشق .. وكذلك الكليات الأخرى !! لقد كنا هناك .. لا يمكنه تكذيب هذا .. هناك شهود كثر على ذلك .. واليس هو من يحرض طلاب الاتحاد عى ضرب زملائهم؟ أريتم كيف ينصب نفسه أنه الوصي على ال700 ألف طالب في سوريا.. هذا الكاتب لم يكفه أن النظام يحاور نفسه .. يريد أن يكون الحوار في دائرة أشد ضيقاً مما هي عليه الآن متى يكون النظام صادقاً مع نفسه .. ولو لمرة واحدة فقط!! هل هذا ممكن .. الجواب عند النظام وأبواقه.


وائل عربي

2011-07-19

هذا الشخص لم يكن فقط شبيح على الطلاب السوريين في الجامعات السورية الحكومية بل كذلك على الطلاب السوريين الموفدين إلى الخارج وأنا طالب هنا في إحدى الجامعات الاسبانيه كنت شاهدا كيف ان عمار ساعاتي صادر حقنا ثلاث مرات في رغبتنا في تغيير رئيس اتحاد الطلبه هنا اثناء الانتخابات الطلابيه وهو يقوم بشكل مستمر في ابتزاز الطلاب والسلبطه على مبلغ الايفاد الزهيد الذي بالكاد نعيش منه وهو يطلب منا 100 يورو عن كل راتب شهري مقابل ان لا يكتب فينا تقارير الى عمار ساعاتي الذي أعتقد ولست متأكد انه يتقاسم معه هذا المبلغ.


sسامر

2011-07-19

عمار ساعاتي شو بده الواحد يحكي ليحكي....متل متل كلشي بهل النظام...جلس على رئاسة الاتحاد ولزق...اما كيف وصل فهي حكايه لوحدها ...وكيف لزق قصه اطول...فساد له بدايه وليس له نهايه...اخر شي بيطلع وبيحكي....اخ اخ هل البلد صار لازمها غسيل من فوق وانت نازل حتى الوسخ يالي معشش بالراس ينظف بعدين منحكي ببناء وتقدم وتحديث والشعب يريدتوت توت توت النظام.


شهم سوري

2011-07-19

عند علمي من يوم يوم الجامعات السورية في عهد حزب العبث العربي الاشتراكي أن رئيس اتحاد الطلبة يجب أن يكون فاشلا بيتخرج بعد شي 12 سنة هذا إذا تخرج وتشحيط كله 48+2 وآخر أربع مواد 45+5 وهذا ينسحب على كل من يعمل في الوحدات الطلابية تصوروا حتى شي مرة لو فاز شخص شاطر واستلم بيقعد سنة ولا سنتين بعدين بيشوف كل زملائه بالمكتب يثيرون الشفقة فبيترك المكتب لألّـا يصير مثلهم وانا أروي لكم مرة بجامعة حمص بكلية الآداب في الثمانينات كان أمين الفرقة الحزبية بالسنة الأولى معنا تخرجت انا وهو وصل للثانية ودرست انا بالمدارس والثانويات عشر سنين وهو ما زال بالثالثة بعدين استنفد كل مستحقاته بعدين فصلوه بعدين وظفوه بدائرة مياه حمص فسرق بما يساوي 10 ملايين صنابير مياه وعدادات وورق برداغ وتقاسموها بينهم الله واكبر عليهم وعلى أمثالهم وهذا النكرة اللي ينتقد أ . د . طيب تيزيني بكل صفاقة بيقول محاوره من جريدة الوطن :تقصد الطيب تيزيني؟ فيرد عليه : نعم أقصد تيزيني . بالله عليكم يا ناس رئيس اتحاد طلبة وما يعرف كيف يتحدث عن قامات الجامعة وأكابر كوادرها أو أنه يعرف ويستصغر هل يحق له أن يكون رئيس نفسه ، ثم يتبجح ويقول : ينجحون بالانتخابات !! العمى على هامان يا فرعون ؟ أقسم بالله لو نزل بشار بنفسه لما نال 700000 من سورية بملايينها الـ 23 نحن نعرف كيف تكون انتخابات رئاسة الجمهورية ومجلس اللعب والنقابات والاتحادات و... حارتنا ضيقة ومنعرف بعضنا بس الظاهر جريدة وطن بعدها ما بتعرف لأنها جديدة معها حق !!..


محمد عيسى الموسوي

2011-07-19

كاتب هذه السطور ليس بعثياً و ليس ضد البعث ولكن ما يغيظني فعلا هو هذا الشعور عند بعض البعثيين أن الله خلق حزبهم و كسر القالب!! أنا لا أقول أن خمسين عاماً من حكم البعث كانت \"تخبيص على أبو موزي\" و لاريب أن الرفاق البعثيين حققوا العديد من المنجزات و لكني في نفس الوقت مقتنع تماما بأنهم =البعثيونلو فتحوا المجال لفئات وطنية أخرى لما كنا نشاهد الآن ما نشاهده.من المؤسف ان اتحاد الطلبة الذي يفترض أن يمثل نخبة مجتمعنا و أمل هذه الأمة ينظر بهذه الديكتاتورية. سعد زغلول قالها كلمة \"ما فيش فايدة\"..


محمود ا

2011-07-19

اتق الله يا رجل من أنت لتضع رأسك برأس المفكر طيب تيزيني. صحيح اللي الستحوا ماتوا. ثم عن ديمقراطية في اتحاد الطلبة تتحدث يا رجل. هل يستطيع عضو حزب من أحزاب الجبهة الوصول إلى منصب رئيس هيءة إدارية. كم رئيساً لاتحاد الطلبة عرفنا منذ أربعين عاماً ساعدهم لك: حامد حسن هيثم ضويحي وعمار ساعاتي. ثلاثة رؤوساء فقط لاتحاد الطلبة في أربعين عاشت هكذا ديمقراطية. ما هي مؤهلاتك لتكون رئيس اتحاد طلبة غير الهوبرة وتنظيم مسرات التأييد.


أبو أسعد

2011-07-19

رفيق عمار: كم رئيساً لاتحد الطلبة عرفت سوريا منذ أربعين عاماً: حامد حسن هيثم ضويحي عمار ساعاتي هل عندك اعتراض على ذلك. كم هو متوسط أعمار رؤوساء الاتحاد فوق الخمسين سنة هل عندك اعتراض على ذلك.إلى أين يذهب رئيس الاتحاد بعد انتهاء مهامه الرئاسية: سفير وزير أم مدير عام. لماذا ترك ديب أبولطيف عضوية المكتب التنفيذي بعد انتهاء مهام حامد حسن أليس لأنهم عينوا هيثم ضويحي محله وهو الذي كان يعتقد نفسه أحق بالمنصب. الاتحاد اوطني لطلبة سورية صار يا رفيق عمار مثل أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية مجرد هيكل عظمي يتوجب دفنه. هو مؤسسة لم تعرف الديمقراطية يوما وصدقني أعرف الكثير لأني كنت يوما رئيسا للهيئة الإدارية فخلي الطابق مستور.


طالب فرنسي

2011-07-20

سؤالي هنا : هل عمار ساعاتي هدا طالب جامعي حتى يكون رئيس اتحاد طلبة ؟؟؟؟, يعني ظاهريا انو عمره خمسين سنة, يعني بدي اعرف ليش طلاب الجامعة عندكم بيتأخروا بالجامعة ليتخرجوا, او بكون وهب نفسوا لخدمة الطلبة في سوريا , ياريت عنا متلو بفرنسا؟؟؟؟ بعدين الظاهر كتير الطلاب بتحبه حتى صرلو كل هالسنوات , بس قالوا انو اللي حطو بالمنصب هادا واحد مدعوم كتير , يارت فرنساتتعلم الديمقراطية من سوريا ؟؟؟.


التعليقات (12)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي