نشر ناشطون على الانترنت، فيديو يظهر أحد الناشطين وهوى يلقي بيانا باسم أهالي حمص، يكذب فيه تصريحات رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، حول سقوط 30 قتيلا في حمص خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال بيان "أحرار حمص" أنهم ينزعون الشرعية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد بيانه الأخير.
وأكد بيان أهالي حمص، مانشرته "زمان الوصل"، نقلا عن مصادرها في المدينة نفي خبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قال إن " 30 شخصًا قتلوا خلال اشتباكات بين موالين ومعارضين لنظام الأسد بمطلع الأسبوع، في أول اقتتال داخلي من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد في مارس آذار الماضي"، وهو الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام نقلًا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان المصدر - وهو ناشط ميداني مرتبط بتنسيقيات عدة- أوضح لـ "زمان الوصل" أنه بالفعل حصلت اشتباكات ليل أمس الأول وسقط عدة شهداء، لكنها كانت اشتباكات مع "الزعران"، الذي حاولوا تحريض الأهالي على بعضهم البعض، وحرقوا بعض المحال ونهبوها دون تدخل حقيقي من قوات الأمن، ما يؤكد تورط النظام بذلك.
وتابع المصدر: "استغربت خبر المرصد السوري ومصدره الميداني، وأطالبه بنشر أسماء الشهداء وتفاصيل استشهادهم لتأكيد مصداقيته"، قائلا إن من يروج للطائفية بحمص خاسر تمامًا، إذ مافعله "الزعران" زاد من تلاحم الأهالي وطرد منهم بعض مثيري الشغب، و"أنا سمعت بنفسي من أصدقاء يسكنون بحي الزهراء والنزهة أن أشخاصا حاولوا إثارتهم بكلمات طائفية لكن أغلب الشباب رفض الانصياع لهم، لا بل أكثر من ذلك قاموا بحماية ممتلكات بعض الأهالي القاطنين بأحياء قريبة وتقع محلاتهم بحارات وقعت تحت ضغط الزعران".
من جهته قال الناشط وشاهد العيان "أبو جعفر" على شاشة الجزيرة مساء اليوم الإثنين، إن خبر المرصد السوري لحقوق الإنسان حول سقوط 30 شهيدا في حمص، عارٍ عن الصحة.
ونوهت المصادر إلى أن معظم بيانات عبد الرحمن السابقة حول أعداد الشهداء، كانت أقل من الأرقام التي يتدوالها الناس والمنظمات الحقوقية الأخرى، باستثناء البيان الأخير حول أحداث حمص، فإن الرقم كان مبالغ فيه جدا، حيث وصل إلى 30 شهيدا، بينما الرقم الحقيقي لم يتجاوز الـ 10 شهداء على أبعد تقدير، يذكر أن رئيس المظهر لم يظهر على شاشات الفضائيات إلا عبر صوته ببعض الاحيان وهو مايطرح تساؤلًا حول ذلك.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية