نفى مصدر في مدينة حمص لـ"زمان الوصل" استشهاد 30 شخصًا خلال اشتباكات بين أهالي المدينة، وهو خبر تناقلته وسائل الإعلام نقلًا عن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المصدر - وهو ناشط ميداني مرتبط بتنسيقات عدة- بالفعل حصلت اشتباكات ليل أمس الأول وسقط عدة شهداء، لكنها كانت اشتباكات مع "زعران" لا أكثر حاولوا تحرض الأهالي على بعضهم، وحرقوا بعض المحال ونهبوها دون تدخل حقيقي من قوات الأمن مما يؤكد تورط النظام بذلك، وتابع المصدر: استغربت هذا الخبر ومصدره الميداني وأطالب المرصد السوري بنشر اسماء الشهداء وتفاصيل استشهادهم لتاكيد مصداقيته، واردف: من يروج للطائفية بحمص خاسر تمامًا إذ مافعله "الزعران" زاد من تلاحم الأهالي وطرد منهم بعض مثيري الشغب، وأنا سمعت بنفسي من أصدقاء يسكنون بحي الزهرة والنزهة أن أشخاص حاولوا اثارتهم بكلمات طائفية لكن أغلب الشباب رفض الانصياع لهم، لا بل أكثر من ذلك قاموا بحماية ممتلكات بعض الاهالي القاطنين بأحياء قريبة وتقع محلاتهم بحارات وقعت تحت ضغط "الزعران".
يذكر أنه وحتى كتابة الخبر لم تخرج في حمص جنازات بهذا العدد خلال 48 ساعة.
وصرح المرصد السوري لحقوق الانسان في وقت سابق أن أكثر من 30 قتيلا سقطوا في اشتباكات بين السكان في مدينة حمص بوسط البلاد بمطلع الاسبوع في اول اقتتال داخلي من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الاسد في مارس اذار الماضي.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الاثنين ان الاشتباكات بين موالين ومعارضين لنظام الاسد بدأت بعد ظهر يوم السبت بعد مقتل ثلاثة شبان مؤيدين للنظام كانوا خطفوا الاسبوع الماضي واعيدت أشلاؤهم الى ذويهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية