شهدت مدينة حمص إضراب عام أمس الاحد، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها أمس الأول الاثنين، حيث استشهد 5 أشخاص على الأقل وجرح العشرات، برصاص الأمن والشبيحة.
كما اقتحمت الدبابات معظم أحياء حمص، فيما أطلق عناصر الأمن النار عشوائيا على المارة والمنازل والسيارات. وقاموا بحرق العديد من المحال التجارية.
وأفادت مصادر لـ "زمان الوصل" أن التجار قرروا الإضراب حتى إشعار آخر، في أثناء ذلك شهدت المدينة مظاهرت عارمة ترفض دخول الجيش إلى أحيائها (البياضة - الخالدية - باب سباع)،
وفي البوكمال الواقعة شرقي البلاد بالقرب من الحدود مع العراق، ذكرت التقارير أن أكثر من ألف جندي، مدعومين بالدبابات، يحصارون البلدة "استعدادا لاقتحامها" بغية استعادة السيطرة عليها بعد أن خرجت عن سيطرة الحكومة منذ يوم السبت الماضي.
وذكر نشطاء على موقع تويتر أن آليات عسكرية وطائرات عمودية نقلت المزيد من الجنود إلى البلدة التي "أصبح الوضع فيها متفجرا بسبب قيام مجموعات إرهابية مسلحة بإشعال الاضطرابات في تلك المنطقة الحدودية"، حسب وصف صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية.
وبالوقت التي تتعرض له أغلب المدن السورية لقمع وسقوط شهداء، شارك مئات الآلاف في مسيرة حاشدة مؤيدة للرئيس بشار الأسد في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق الأحد حيث أدُّوا خلالها يمين "الولاء للوطن"، واختُتمت المسيرة، والتي أُطلق عليها "مهرجان الوفاء للوطن" وتزامنت مع الذكرى الحادية عشرة لأداء الأسد القسم كرئيس للبلاد، بحفل فني كبير شارك فيه الفنان جورج وسوف ووفيق حبيب وحسين الديك وشادي أسود وأيمن زبيب وملحم زين ورويدة عطية وحسام مدنية وسامر غبرو ومعين شريف ومحمد باش وامتد إلى وقت متأخر من ليل الأحد/الاثنين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية