ما زال الإعلام السوري يواصل سقوطه إلى ما هو أبعد من الحضيض، فمنذ صباح يوم الجمعة قالت (الإخبارية) نقلا عن محافظ حماة أن الأهالي وبالتعاون مع الدولة بدءوا بإزالة الحواجز ثم أعادت الخبر قائلة إن الأهالي يزيلون الحواجز ويتصدون للمخربين بالسلاح الابيض .
قناة الدنيا وتعليقا على نفس الحدث قالت إن الذي يزيل الحواجز هم الملثمون المخربون ليفتحوا المجال أمام المتظاهرين ليأتوا إلى المدينة ودخل المشاهد السوري في (حيص بيص) لم يخرج منه إلا في درعا ليدخل في متاهة أعظم يظهر فيها مدى سخف الإعلام والمسؤولين والتالي يوضح ماسبق فقد قامت القناة السورية مسرعة بتفنيد خبر ظهر على الجزيرة قالت فيه أن الجيش يحمي المتظاهرين من تدخل الأمن نقلا عن ناشطين.
وقالت السورية أن الامن والجيش هم من يحمي المتظاهرين. وأكد المحافظ ذلك لقناة الدنيا.
لتقوم الإخبارية بنفس اللحظة بالاعلان بأنه لايوجد تواجد أمني في درعا ولكن فقط جيشا هناك.
وثالثة الاثافي أن العلامة المميزة للمسلحين في حمص (جلابيات) ونسيت القناة أن أكثر من ربع الشعب السوري يلبس (جلابيات) في مناطق الدير والرقة ودرعا والبوكمال وقرى كثيرة في حلب وحماة وغيرها
الكثير.
وانتظر الكثيرين في حمص الخبر الاشهر الذي اعتادوه كل يوم جمعة على تلفزيون الدنيا " الهجوم على الصيدلية العمالية - طريق حماه - " ... وطبعا لم تخذلهم الدنيا فما لبث ان ظهر الخبر على الشاشة وسط سخرية كل من شاهده .
وأخيرا خرجت الدنيا والسورية اليوم قائلة أن أغلب المتظاهرين ممن يتعاطون حبوب الهلوسة مع أن عدد المتظاهرين على حساب القنوات السورية وكمال قال بخيتان من على مدرجات جامعة دمشق بحدود مئة الف
أي أن مئة ألف (محشش ومهلوس).
وأربع وستين ألفا وثمانمئة مطلوب كما قال الرئيس وآلاف المسلحين والسلاح يتنقلون من أقصى الجنوب السوري إلى أقصى الشمال ومن شرقه لغربه وبدون رادع وتفكيك أكثر من خمس إمارات إسلامية في سوريا أولها في درعا والثانية في بانياس والثالثة في تلبيسة والرستن والرابعة في جسر الشغور والخامسة في منطقة الضمير وهكذا تحولت الجمهورية السورية إلى عصابات مافيا .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية