حظي خبر تحدث فيه الفنان فارس الحلو عن اعتقال زملائه الفنانين والمثقفين أثناء تظاهرهم في دمشق الأربعاء الماضي ونشر على صفحات "زمان الوصل" بعدد هائل من القراءات تخطت الـ50 ألف بالإضافة لتعليقات كانت ترد على مدار الساعة، منها المؤيد للفنان ومنها المهاجم والمخون، حذف عدد كبير منها نظرًا لاحتوائها على تهديد ووعيد عام من قبل أشخاص أطلقوا على أنفسهم أسماء مستعارة مستوحاة من شعارات يرددها مايسمى بـ"الشبيحة"، فيما حذفت كلمات من آخرى.
كانت أغلب التعليقات ايجابية تشد على يد الفنان، وبعضها الآخر ينتقده بشدة ويوجه له صفات سيئة _تم حذفها_ ويتهمه بعدم الوطنية والعمالة في بعض الأحيان، واللافت تكرر تعليقات التخوين مما ينذر بحملة ضد الفنان بدأت تتكشف خيوطها بمجموعات على "الفيس بوك" تتهمه ببيع الوطن والتقرب من "المندسين" بحسب وصف أحد الصفحات.
ووصف الحلو كيف حاول الوصول الى مكان تظاهرة دعا اليها فنانون ومثقفون لكنه وصل بعد اعتقال بعضهم، ثم توجه وقلة معه إلى سوق الميدان (الجزماتية) حيث كبرت المظاهرة بشكل مفاجئ وتابع الحلو في تعليق كتبه على "الفيس بوك": "لحظات لاتنسى .. كأني أسمع صوتي للمرة الأولى مع قشعريرة رقيقة جعلت عيناي تدمعان..، كانت التظاهرة كعرس يختال على جنبات السوق المزدحم بالناس.. بعضهم هرع ليفتح طريقاً للتظاهرة ولتنظيم السير.. زاد من سعادتي وفرحتي أننا كنا بين الناس وخلفهم وليس أمامهم.. وأن التظاهرة كانت بحق عفوية.. أحد الشباب الثائرين اقترب مني وهمس لي أن كفى .. وكأطفال صغار سمعنا منه واكتفينا..،أعتذر منكم جميعاً لقلقكم وأحمّل المسؤولية على من أمر بتغييب الإعلام عن سوريتنا الحبيبة" .
من بين هذه التعليقات ننشرها كما وردت حرفيًا: "من قال انهم مثقفين ؟ من أسبغ عليهم صفة الثقافة ؟ كلنا يعرف كيف يحصل أو تحصل احداهن على دور تلفزيوني او سينمائي ... لماذا أنتم ؟ لماذا اخترتم الميدان مسرحاً لعرضكم الرخيص , لن اطلق عليكم صفة الخيانة لكي لا تشعروا ان لكم حجماً , انتم اصغر من ان تكونوا خونة ... حتى خيانة سوريا الأسد اكبر منكم أيها الأنذال ...... عاشت سوريا الأسد"، وتعليق آخر بتجاه مختلف يقول " الله محيي اصلك يا استاذ فارس انت تعرف ان الفنانين لهم تأثير كبير على عامة الشعب و على الجماهير اتمنى ان يسير كل الفنانين على خطاك و خطى الفنانين الاحرار"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية