اتخذت أجهزة الأمن عدة احتياطات لمنع تدفق الشبان إلى مدينتي حلب ودير الزور، خوفًا من ازدياد وتيرة الاحتجاجات في الأولى وتضخم حجمها في الثانية، وبحسب معلومات لـ"زمان الوصل" منعت أجهزة الأمن عبر حواجزها المنتشرة على الطرق المؤدية إلى حلب كل من لم يتجاوز عمره الـ40 دخول المدينة، بالإضافة للتدقيق على محل القيد وسبب التوجه إلى حلب،وطلب من بعضهم ترك ارقام هواتفهم وهواتف من الاشخاص الذين ينوون زيارتهم في كلتا المدينتين .
حيث تواترت لأجهزة الأمن معلومات عن اعتزام عدد كبير من أبناء ريف حلب التوجه إلى المدينة للخروج بمظاهرات اليوم الجمعة "جمعة إطلاق الأسرى"، وأكد مصدر لـ"زمان الوصل" أن نفس الأجراء اتخذ بالطرق المؤدية إلى دير الزور حيث شهدت المدينة اعتصامًا عارمًا أمس الخميس فرقته قوات الأمن بالقوة مما أسفر عن سقوط شهيدين وجرح عدد كبير.
وكانت دعوات - وجهت من خلال رفع لافتات في مظاهرات حمص وحماه - لاهالي حلب للقدوم للمدينتين والتظاهر .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية