شنت عناصر الأمن والجيش حملة مداهمة لحي باب السباع في حمص، ما أسفر عن استشهاد شخصين على الأقل وجرح آخرين أمس الخميس.
وقال شاهد عيان لـ "زمان الوصل" إن الدبابات و "البي تي آر" قصفت منازل آهلة بالسكان في حي باب السباع قرب دوار الفاخورة، ما أدى إلى حرق وتدمير بعض المنازل.
وأوضح شاهد العيان أن أجهزة الأمن والجيش، تريد "تركيع باب السباع معقل المظاهرات اليومية في حمص، وغيرها من الأحياء الأخرى مثل باب عمرو وباب الدريب والوعر والخالدية والإنشاءات، لذلك فهي تضرب المنازل بالقذائف عشوائيا، إضافة إلى تخريب الممتلكات الشخصية من سيارات ومحال وغيرها، وبالتالي قمع المتظاهرين السلميين"، مؤكدا أن حمص "لن تركع"، وستخرج يوميا حتى ينال السوريون حريتهم ويسقط النظام.
من جهته قال أحد المتظاهرين لـ "زمان الوصل" إن عناصر الأمن والشبيحة أحرقوا العديد من المحلات في حي باب السباع، في محاولة لقمع وترهيب الأهالي.
في سياق متصل شهدت معظم أحياء حمص كعادتها كل يوم مظاهرات مسائية حاشدة، طالبت بإسقاط النظام ورحيله.
كما شهد شارع الملعب اعتصاما ضخما شارك فيها عدد كبير من المتظاهرين، رددوا أغان ثورية، وشعارات تطالب بإسقاط نظام الأسد.
وتخلل هذه المظاهرات حملة اعتقالات وإطلاق رصاص كثيف، يذكر أن مكان الاعتصام قريب جدًا من مقر جهاو أمن الدولة الرئيس في المدينة، ويعتبر وصول المحتجين إلى هذه المنطقة سبقًا لم يحدث منذ بداية الاحتجاجات بهذه الكثافة.
كما شهدت مدينة الرستن والحولة مظاهرات حاشدة تتطالب بإسقاط النظام، حيث حاولت عناصر الأمن والشبيحة وقوات الجيش تفريقها بإطلاق الرصاص وترويع الأهالي.
الـ"BTR" تقصف منازل باب سباع واعتصام حمصي قرب "أمن الدولة"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية