اكد عبد الباسط ساروت حارس مرمى فريق الكرامة والمنتخب السوري للشباب - 19 عاما - ما اشيع عبر صفحة انشأها شباب على فيس بوك ان ثمن رأسه حيا ام ميتا وصل لغاية مليونا ليرة سورية .
وقال عبد الباسط عبر اتصال هاتفي لزمان الوصل : " ساخرا : اعتقد ان المبلغ كثير على رأسي فأنا كأي مواطن سوري يهتف للحرية ولا اعتتقد بوجود مندسين او مخربين او امارات سلفية , كلها اعذار لتبرير دخول الدبابات والجيش الى المدن ... حاولت ومن خلال خروجي في المظاهرات والهتاف التعبير عما لايستطيع الكثيرين قوله " .
واضاف ساروت : " انا مختفي منذ شهرين ونصف تقريبا واتحاشى الظهور العلني معظم الاحيان وكنت موجودا في جنازة صديقي خالد الدندل يوم الاثنين , لا استخدم الهاتف الجوال الا نادرا وحركتي مقيدة بمن يحبونني ويقفون حولي " .
وقال ساروت : " كلنا بكينا ابراهيم قاشوش عندما ظهر مذبوحا ومرميا في نهر العاصي ولا اخشى ان الاقي نفس المصير ... وأنا احمل النظام السوري مسؤولية كل ما يحدث لي " .
كما اكد شهود لزمان الوصل تواجد عبد الباسط في جنازة صديقه خالد الدندل الذي شيع من جامع النور - الخالدية - واكد الشهود ان ساروت حمل على الاكتاف وسقط مرتين من شدة التأثر والاعياء .
وحمَّل ساروت، في مقطع فيديو نُشر عبر "اليوتيوب"، النظام السوري المسؤولية إذا اغتيل. وقال إن حياته صارت مهددة.
وأشار ساروت إلى أن النظام السوري اتهمه بالتخطيط لإنشاء إمارة سلفية في حمص، بعد خروجه " هتيفا " في تظاهرات شعبية بالمدينة تطالب بإسقاط النظام.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية