تزامنا مع انعقاد المؤتمر التشاوري في دمشق لليوم الثاني , تستمر حملة الاعتقالات ومحاولة الامن دخول مناطق في عدة مدن سورية كحماه وحمص ودمشق وتلبيسة والرستن وادلب .
حملة اعتقالات واسعة شهدتها معظم مناطق حمص بعد جمعة " لا للحوار" سقط ضحيتها الشاب مضر وحود في باب السباع و خالد الدندل شارع الزير .
وخرجت المظاهرات في معظم مناطق حمص بعد عصر البارحة منددة بما يقوم به النظام من محاولات تمييع لمطالب الشارع عبر مؤتمرات وهيئات لا تمثل الشارع السوري .
وطالب المتظاهرون برحيل النظام السوري وآلته الامنية عبر هتافات رددوها عقب بث مؤتمر الحوار وعرض المشاركين فيه لرؤيتهم التي لا تمثل الا وجهة نظر النظام تجاه حل الأزمة ؟
ورفع بعض المتظاهرين عبارات تشير ان النظام السوري يحاور نفسه , وتساءلت عدة لافتات حملها المحتجين عن موقع فواخرجي وعباس النوري وتولاي هارون ودريد لحام والطيب تيزيني وحبش ؟ وآخرين مما يحدث وهل هم فعلا من يقودون المتظاهرين او هل لهم اي تأثير في الشارع !
وهل من وصف الشعب السوري بالمندس والخائن والعميل والجرثومة يحق له ان يحاور او يعقد معه حوار؟
وطالب المتظاهرين بإيقاف حملات الاعتقال التي تقوم بها الأجهزة الأمنية السورية يوميا بمرافقة عدد كبير من رجال الامن ومدرعات تجوب الشوارع وتروع السكان , فقد شهد أهالي باب السباع وشارع الـ 60 ومنطقة عشيرة ودير بعلبة قصف كثيف من قبل مدرعات BTR يوم الاحد من فترة بعد العصر حتى ساعات الصباح الأولى .
كما استمرت حملات الاعتقال في محافظات سورية اكدها شهود عيان عبر الاتصال بمحطات فضائية .
عربات الـ"BTR" تقتحم باب سباع و"تمشيط" يسفر عن شهيدين
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية