تواترت شهادات في دمشق وحمص عن تواجد "شبيحات" أي نساء يقمن بدور الشبيحة ينشطن أيام الجمع. "زمان الوصل" ورغم سماعها لعدة شهادات حول الموضوع في مدينة حمص، قررت تأجيل النشر لجمع شهادات أكثر، إذ تحدث عدد من المتظاهرين عن نساء يتواجدن مع رجال الأمن ويقمن بقمع المتظاهرين واطلاق النار في بعض الأحيان، إلا إن مهمة "الشبيحات" الأساسية تفريق المظاهرات النسائية التي ازدادت وتيرتها في الأيام الأخيرة خصوصًا في مدنية حمص، إذ عمدت نساء المدينة إلى القيام بمظاهرات طيارة في وسط المدينة ارهقت رجال الأمن فكان الحل الاستعانة بـ"الشبيحات" في بعض الأحيان. وتطالب أغلب هذه المظاهرات بإطلاق سراح المعتقلين وخصوصًا الناشط السياسي الحمصي نجاتي طيارة بالاضافة للكشف عن قتلة شهداء اعتصام الساعة والذي راح ضحية فضه 100 شهيد من ابناء المدينة. "الشبيحات" مصطلح جديد يضاف إلى ما خرجت به الثورة السورية السلمية من مصطلحات جديدة لم يعهدها المجتمع السوري، ومن المتوقع ظهور هذه المصطلح وشخصياته بشكل أكبر خلال الأيام القادمة مع ترصد شبان لتصوير الشبيحات وبث المقاطع عبر الشبكة المعلوماتية. الصور التالية ماخوذة عن مقطع فيديو صُور في حي برزة بدمشق بتاريخ 26 - 6 ويظهر بها أكثر من "شبيحة" يرمين المتظاهرين بالحجارة، منهن يرتدين لباس الأمن، ويقفن جنبًا إلى جنب مع الشرطة والجيش.
أنباء عن "شبيحات" اختصاص "قمع مظاهرات نسائية" وصور تؤكد
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية