أكدت الناشطة السياسية البارزة سهير الأتاسي أن حياتها في خطر نظرًا لقرار النظام استهدافها والقبض عليها حية أم ميتة بحسب ما نشرته على صفحتها "الفيس بوك" وهو ما أكدته مصادر متقاطعة لـ"زمان الوصل"، وتابعت الأتاسي "من مصدر موثوق جداً: مطلوبة حية أو ميتة.. مطلوبة بكثافة من الأجهزة الأمنية.. أعلنها لأقول إذا حصل لي أي مكروه فالنظام السوري هو المسؤول الأول والأخير.. وأتساءل إن قتلوني ماذا ستكون حجّتهم.. أنني من "العصابات المسلّحة" ومن "الإرهابيين/ات" مثلاً؟؟؟!!!".
ومنذ منذ الإفراج عن الأتاسي بتاريخ 3- 4، يتخوف كثيرون من اعتقال الناشطة السياسية الحمصية، وزاد التخوف لدى المهتمين بالشأن السياسي بعد القبض على الناشط نجاتي طيارة الذي اعتاد الحماصنة الهتاف باسمه في كل مظاهرة تقريبًا.
سهير الأتاسي صاحبة التصريحات النارية والتي ردت لأحد عناصر الأمن "الصفعة بصفعة" أثناء اعتقالها سابقاً لوقت قصير، تحظى بقبول كبير من الشارع الحمصي خصوصاً وأنها سليلة عائلة لها تاريخ عريق في العمل السياسي ولها مواقف تضامنية مشهودة مع المعتقلين السياسيين.
من جهتهم أسس ناشطون مجموعة على "الفيس بوك" باسم " حملة التضامن مع سهير الأتاسي"، ووصفوها بانها " حملة وطنية للتضامن مع المناضلة والناشطة السورية سهير الأتاسي".
ونشرت "زمان الوصل" بوقت سابق خبرًا حول خطورة وضع الناشطة الأتاسي بعنوان
سهير الأتاسي "المطلوب رقم 1 في حمص"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية