حقيقة ماجرى أن بارجة حربية المانية تسللت الى الاراضي السورية , عن طريق تركيا عبر نهر الفرات , ورست مقابل مدينة الرقة , وكان هدفها توجيه الارهابيين على شواطىء بانياس , ولكن سلاح الاشارة في الجيش السوري تمكن من الدخول على الخط بين الالمان والارهابيين , وتم رصد دردشتهم بالالماني , ومن ثم تم الاتصال فورا بفرع التوجيه المعنوي , قسم اللغات في كناكر , ليؤكد لهم الفرع ان الضابط المناوب المتوفر حاليا في النبك هو ضابط يتقن اللغة البرغالية , ولكنه لحسن الحظ (بيلطش) الماني, فاللغة البرغالية قريبة جدا من الالماني , فتم ندبه فورا الى غرفة العمليات الميدانية المؤقتة المقامة على شواطىء مدينة الرقة .
وعندما تمكن فريق قسم الاشارة من اختراق نظام البارجة المعقد (وبالمناسبة هذه البارجة تعد من افضل القطع الالكترونية المنزلية في اسطول الناتو) قامت فرقة الهندسة بوصل البارجة الى مأخذ كهربائي منزلي عن طريق مولدة وضعت على ضفاف الفرات ,وبما ان البارجة ( تري فاز ) فقد أدى هذا الوصل الى حرق الرامات الخاصة بالبارجة الامر الذي ادى الى تهنيكها, وفي هذه اللحظة الحاسمة .
وعلى غفلة من الطرفين دخل الضابط السوري( تيع اللغة البرغالية) على خط الدردشة الساخن مع الارهابيين ووجههم إلى نقطة علام سمتية , تقع بين مفرق جاسم والصنمين , مدعيا أنه سيزودهم بالخرطوش والفشك , فبلع الارهابيين السذج الطعم , وتوجهوا بسياراتهم ذات الدفع الرباعي المتطورة الى النقطة السمتية , فتم تتطويقهم من قبل فرق المداهمة السوداء , وتم مصادرة جميع دراجاتهم النارية وبعض السواطير و الجنتيانات , كما تم التحرز على لحاهم وتدبيسها مع ملف القضية التي تم أغلاقها , بما انها ….خلصت .
طالب ابراهيم والمساعد جميل .. ينجحان برسم البسمة على شفاه السوريين
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية