استدعت الولايات المتحدة السفير السوري بعد ورود تقارير عن قيام موظفين في السغارة السورية في واشنطن بتصوير متظاهرين في الولايات المتحدة ضد القمع في سوريا، على ما افادت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة.
واشار بيان الخارجية الاميركية الى ان السفير السوري عماد مصطفى استدعي الاربعاء من جانب مسؤول رفيع في الادارة الاميركية اعرب له عن "قلق" الولايات المتحدة بعد "معرفتها بان اعضاء في السفارة السورية التقطوا صورا وتسجيلات مصورة لاشخاص شاركوا في تظاهرات سلمية في الولايات المتحدة".
ويأتي هذا الحادث الجديد في وقت يزداد التدهور في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا منذ انطلاق القمع الدامي للاحتجاجات ضد نظام بشار الاسد.
واضافت الخارجية الاميركية ان "الحكومة الاميركية تأخذ على محمل الجد المعلومات التي تفيد عن سعي حكومات اجنبية للتهويل على اشخاص يمارسون على الارض الاميركية حقهم في التعبير بحرية الذي يكفله الدستور الاميركي".
واعربت الادارة الاميركية الجمعة عن "استيائها" من انتقاد النظام السوري الزيارة التي قام بها السفير الاميركي روبرت فورد الى مدينة حماة (وسط) التي تشهد احتجاجات واسعة ضد نظام الاسد.
يذكر ان بريطانيا فعلت ذات الشيء بعد قيام السفارة السورية في لندن بتصوير المتظاهرين وتهديدهم بالاعتقال فور وصولهم سوريا، وكذلك فعل السفير السوري في الجزائر إلا أن الاخيرة لم تحرك ساكن.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية