أثار فيديو للمحلل السياسي السوري طالب إبراهيم، موجة من النكات والسخرية على صفحات الفيس بوك، حيث ظهر إبراهيم يتحدث في محاضرة له أمام الحضور، عن كيفية انتصار الجيش السوري في بانياس.
وقال إبراهيم إن الجيش السوري انتصر على "آلاف المسلحين" في جسر الشغور، دون استشهاد أي مدني، ولم يسقط في العملية سوى جندي واحد. قائلا إن كل العالم شهد بهذه "العملية الإبداعية فوق العادة"
ووصف إبراهيم الضباط السوريين بأنهم "أكفأ وأذكى الضباط والعالم، وأقدرهم على التخطيط في العالم".
وقال ابراهيم في محاضرته، إن بارجة ألمانية في البحر الأبيض المتوسط كانت تعمل على التواصل مع من وصفهم "بالمسلحين" في مدينة بانياس الساحلية.
وتمدهم بأجهزة اتصالات. موضحا أن الجيش كشف البارجة التي قال إنها: "أقوى قطعة حرب الكترونية في الحلف الأطلسي، وإن ضباط الجيش الذين يتحدثون الألمانية، تحدثوا مع المسلحين في بانياس باللغة الألمانية، فاعتقد المسلحون أن من يتحدث معهم هم الضباط الألمان، وسرعان ما وقعوا في الكمين ووجدوا أنفسهم في حضن المساعد أول جميل"، قاصدا بذلك أجهزة الأمن والجيش.
وانتهت محاضرة ابراهيم بهتافات الحضور بحياة الرئيس السوري: "الله سوريا بشار وبس".
وسرعان ما انتشرت هذا الفيديو على صفحات الفيس بوك، وحظي بمئات التعليقات الساخرة من حديث طالب إبراهيم، الذي وصف المتظاهرين غير مرة بأنهم "حثالة ومندسين وعصابات".
وقال أحدهم في تعليق له على محاضرة إبراهيم: "نعم الجيش السوري أبدع وانتصر، عندما قتل عشرات الأشخاص الأبرياء، وأجبر الآلاف على النزوح إلى تركيا". فيما طالب آخر بمحاسبته بسبب "الكذب والتظليل والنفاق" بحق الشعب السوري، وتشويه صورة المتظاهرين السلميين.
وكان إبراهيم ظهر فجأة على شاشات الفضائيات في بداية الثورة السورية، كمدافع شرس عن النظام السوري، إلى درجة أن بعض المعارضين أكدوا أنه "ضابط مخابرات متعاقد مع إحدى الأجهزة الأمنية".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية