قال ناشطون ان قوات الامن السورية اعتقلت عشرات الاشخاص في حماة يوم الاربعاء بعدما قتلت بالرصاص ما يصل الى 22 شخصا. وقالت منظمة العفو الدولية ان سوريا ربما تكون قد ارتكبت جرائم ضد الانسانية في أعمال قمع وقعت في وقت سابق.
وما زالت الدبابات متمركزة خارج حماة لكن بعض الدبابات تحركت لتتمركز في مواقع بعيدة عن المدينة وقال مقيم ان قوات الامن تتركز الان بصورة أساسية حول مقر حزب البعث ومقر قيادة الشرطة ومجمع أمني تابع للدولة.
,خرجت عشرات الآلاف من المتظاهرين نصرة لمدينة حماة في حمص والرستن وتلبيسة واللاذقية وريف دمشق ودير الزور والبوكمال، مرددين شعارات تأييد للمدينة وترفض تدخل أجهزة الأمن والجيش وقمع المحتجين السلميين.
وقال عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ومقره القاهرة ان عدد الذين قتلوا يوم الثلاثاء ارتفع الى 22.
من جهتها قالت مصادر ليونايتد برس انترناشونال إن "المدينة عاشت يوما هادئا، ولا نعلم السبب ولم نسمع أي إطلاق نار او مواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش، بينما بقيت الحواجز التي نصبها المتظاهرون عند مداخل المدينة والأحياء".
وأضافت "ان مفاوضات تجري بين المتظاهرين وقوات الأمن لإزالة الحواجز مقابل إطلاق سراح المعتقلين من أبناء المدينة".
ونفت المصادر دخول قوات الجيش الى المدينة وقالت إنها "تتمركز عند المداخل الغربية والجنوبية".
وتستمر حالة الإضراب العام الذي بدء منذ صباح يوم الإثنين بكافة احياء حماه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية