تحدث أوساط مقربة من السلطة عن دعوة 150 شخصية للحوار المزمع عقده في الـ10 من الشهر الحالي في مجمع صحارى بدمشق، تحت مظلة السلطة.
ونشرت صحيفة مقربة من دوائر القرار ومواقع الكترونية بعض أسماء المدعوين أبرزهم المحامي هيثم المالح والحقوقي هيثم مناع والأكاديمي برهان غليون والمفكر طيب تيزيني والكاتب ميشيل كيلو والمحامي أنور البني والناشط عمار قربي.
من جهته أكد المحامي هيثم المالح مسبقًا وعبر تسجيل مرئي بثه عبر النت وبالقاء مع "الجزيرة مباشر" رفضه لأي حوار مع السلطة، وأعاد وكرر هذا الرفض أكثر من مرة في نفس اللقاء، ونقلت وكالة الأنباء الايطالي "آكي" عن الحقوقي هيثم مناع أيضًا رفضه للحوار في ظل الظروف السائدة، وشدد على ضرورة تحجيم الأجهزة الأمنية، فيما ترددت أنباء عن مواقف رافضة للحوار ستصدر خلال الـ24 ساعة القادمة عن بقية الشخصيات التي روجت السلطة بحسب ناشطين أنها ستشارك بالحوار.
وعلى مستوى الحراك الميداني جددت مظاهرات خرجت مساء أمس في مدينة حمص وحماة رفضها للحوار، تبعتها مظاهرات متفرقة ببعض المدن، في ظل أنباء عن تسمية الجمعة القادمة بجمعة "لا للحوار" كتعبير شامل عن رفض الحوار مع "القتلة" بحسب تنسيقيات الثورة السورية.
السلطة تروج للحوار بأسماء معارضين.. والمالح ينفي المشاركة
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية