أثار خبر دعوة الفنانة السورية سلاف فواخرجي كشخصية ممثلة للشعب السوري بالإضافة لعدد من الفنانين من بينهم جمال سليمان استهجان غير مسبوق، ووردت لـ"زمان الوصل" رسائل عدة تؤكد أن مجرد اختيار هكذا شخصية أعلنت صراحة معاداتها لـ"الثورة السلمية" من قبل النظام يعتبر ضربا لمصداقية الحوار المشكوك فيها أصلاً، خصوصًا وأنها وصفت المتظاهرين بالبلطجية، ومن يظهر منهم على الفضائيات متحدثًا عن المظاهرات بالخونة.
ووصفت فواخري في وقت سابق الأحداث في سوريا على أنها "بلطجة"، وقالت في تصريح لصحيفة "الشروق" المصرية: "ما يحدث في سوريا ليس ثورة نظيفة محترمه كالتي حدثت في مصر، وإنما هي بلطجة ومجموعة من العصابات المسلحة لا هدف لها إلا سرقة الشعب السوري.
وأكدت فواخرجي على أن الإعلام السوري الرسمي تعلم الدرس من الخطأ الذي وقع فيه الإعلام المصري في مواجهة الأزمة، وقرر أن يبث الحقيقة كما هي في الشارع، دون حذف أو إضافات.
ووصفت فواخرجي المواطنين السوريين، الذين يخرجون على الفضائيات العربية بـ"الخونة"، مؤكدة في الوقت نفسه أنهم لا يعلمون شيئا عن سوريا ولا ما يجرى بداخلها.
وقالت: الجميع يعلم أن الرئيس بشار الأسد محبوب جدا في سوريا، وأن هذه المظاهرات ليس لها علاقة بشخصه، مشيرة في الوقت نفسه أن الأسد هو الرئيس الوحيد في العالم، الذي اجتمع على حبه شعبه حكومة كان أو معارضة.
ويبدأ الحوار الذي دعت إليه السلطة وقاطعته أغلب أطياف المعارضة صباح الـ10 من الشهر الحالي في مجمع صحارى، وينقل على الهواء مباشرة، وتلي جلسته الافتتاحية ورشات عمل تناقش القوانين المطروحة تنتهي في اليوم التالي بجلسة ختامية.
وتم دعوة 150 شخصية معارضة لم تؤكد اغلبها الحضور، بالإضافة لكتاب كالروائي حنا مينه والكاتب الصحفي حسن م يوسف واقتصاديين من أمثال الباحثين نبيل مرزوق ونبيل سكر وسمير سعيفان وفنانين كجمال سليمان وسلاف فواخرجي وإعلاميين بينهم مراسلو وسائل إعلام عربية وشخصيات اجتماعية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية