علمت زمان الوصل ومن عدة مصادر انه تم الاعتداء على الناشط الحقوقي نجاتي طيارة وهو داخل سجن حمص المركزي وصفت المصادر لزمان الوصل ان الاعتداء على نجاتي كان بمنتهى الوحشية والقسوة .
وقال المصدر: سبب الاعتداء على نجاتي كدمات بالغة الشدة, هذا وقد جاء الاعتداء بدون أي أسباب، مع العلم أن البلطجي محسوب على ادارة السجن.
واضاف المصدر : تم الاعتداء على نجاتي تحت انظار إدارة السجن التي وقفت موقف المتفرج عندما قام احد المساجين بضرب نجاتي طيارة .
اكد الخبر تعليق نشر على فيس بوك كتبه ابن نجاتي طيارة : إنني إذا أحمل السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن صحة والدي وما قد يلحق به من ضرر أو أذى نفسي أو جسدي أعلم الجميع بزيف وكذب النظام السوري واستمراره بالإعتداءات السافرة والهمجية على أحرار شعبنا السوري في كل بقعة من بقاع الوطن ... وليعلم هذا النظام بأننا ملاحقوه إلى أن تصبح تلك العصابة الهميجة وراء السجون.
وكانت قوات الأمن السورية اعتقلت نجاتي طيارة النشط البارز بمجال حقوق الإنسان في مدينة حمص, لانتقاده وبشدة عبر فضائيات عربية ومقالات الحملة العسكرية في الأحياء السكنية بالمدينة لسحق المظاهرات المطالبة بالديمقرطية.
وطيارة معتقل سياسي سابق ولعب دورا بارزا في الحركة المطالبة بالحريات السياسية المعروفة باسم ربيع دمشق التي سحقت عام 2001 بعد عام من تولي بشار الأسد الرئاسة .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية