زار الدكتور محمد عبد الستار وزير الأوقاف مدينة حماة أمس الأحد والتقى بعدد من أئمتها وخطباء وبمدير أوقاف المدينة بحضور الدكتور أنس الناعم أمين فرع حماة لحزب البعث في مقر الأوقاف، فيما فسره البعض "حل ديني" لمظاهرات حماة قبل الحل العسكري الذي خبرته عدة مدن سوريًا في ظل أنباء عن تمركز دبابات على أبوب المدينة.
الوزير وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" أكد على ضرورة توعية المصلين والمواطنين بأهمية الابتعاد عن كل ما يؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار سورية لافتاً إلى أن الدعوة إلى الله تكون بالكلمة الحسنة والحوار، وقال إن أبواب الحوار في سورية مفتوحة وإن برنامج الإصلاح قد بدأ تطبيقه ويجب على خطباء المساجد والمصلين توفير الأجواء المناسبة لاستمرار ذلك لتحقيق أهدافه وذلك من خلال توعية المصلين بأهمية الأمن والاستقرار وضرورة المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
الدعوة الأبرز الذي طالب بها الوزير "المحافظة على المساجد وعدم السماح باستغلالها من قبل الغير لأغراض غير دينية تخل بالأمن العام لأنه لا يمكن أن يكون هناك عبادة حقيقية وكاملة من دون وجود الأمن والأمان مبيناً أن مهمة علماء الدين هي إرضاء الله وليس إرضاء فئة أو مجموعة من الناس".
من جهتها قالت "تنسيقة الثورة السورية في حماة" أن الوزير طلب منع القنوت في الصلوات _الابتهال بدعاء_ ، ومنع الدعاء الذي فيه استغاثة بالله واعتباره محرض على المظاهرات، والتعميم على الناس أن التظاهر حرام شرعاً بناء على ما قرره الشيح محمد سعيد رمضان البوطي، بالإضافة إلى إن الشيخ الذي يشارك في المظاهرات سيعامل معاملة الخارج عن القانون، بحسب التنسيقية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية