نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن موظف حكومي رفض الإفصاح عن اسمه، إن الحكومة السورية تقوم بتنفيذ عدة إجراءات لحماية الليرة السورية من الانهيار وسط الضغوط التي يواجهها النظام والنقص المريع في مدخلات العملات الصعبة التي كانت تحصل عليها من السياحة والتجارة.
وكشف الموظف الحكومي للصحيفة أن الحكومة السورية تقوم باقتطاع 500 ليرة سورية (ما يعادل 10 دولارات أميركية تقريبا)، من رواتب العاملين، من دون إبداء الأسباب الرسمية. إلا أنه أضاف أن هناك من أبلغ الموظفين بأن هذا الإجراء يتخذ لدعم الليرة السورية، وتحت مسمى «تبرع عفوي».
وتابعت الصحيفة "تواجه الحكومة الدعوات التي يطلقها الناشطون للاحتجاج السلمي بكل أشكاله، من التظاهر أو الإضراب العام أو العصيان المدني والامتناع عن تسديد الفواتير وسحب الودائع من البنوك، بإجراءات جديدة. وقالت مصادر إن من هذه الإجراءات الاشتراط على صاحب معاملة في الدولة الحصول على براءة ذمة مالية، قبل حصوله على التوقيع".
وتابعت الصحيفة "لوحظ أن عمليات تحصيل مسبقة بدأت في بعض المناطق، وقال عدد من السكان إنه في حال الامتناع يتم قطع الخدمات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية