ظهر الفنان عباس النوري بشكل غير متوقع على طاولات اجتماع المعارضة التشاوري الذي عقد في فندق "سميرااميس" مما أثار استغراب البعض في حين رجح البعض الآخر ان الفنان يختبر موجة المعارضة قبل أن يقرر ركوبها.
"زمان الوصل" تعيد نشر تصريح سابق للنوري عن الثورةالسورية السلمية.
"بعد الفنان رشيد عساف الذي أكد ان سوريا لا تحتاج إلى ثورة بل لاصلاحات، نفى الفنان عباس النوري لموقع قناة الـm b c ما تردد عن أن الأوضاع في بلاده سيئة إثر احتجاجات درعا، وانتقد النوري ما سمَّاه "التقليد الأعمى" على "فيس بوك" لعدوى الثورات العربية.
وقال إن سوريا لا تستحق ذلك؛ لأنها بلد أمن وأمان.
وأضاف النوري أن بعض التظاهرات تقتصر فقط على منطقة درعا جنوب البلاد، مشيرًا إلى أن باقي أنحاء سوريا مستقرة، وأردف "شباب فيس بوك، يحاول بعضهم تقليد آخرين في البلاد العربية لمجرد السير على نفس الخط الثوري.
ونوه النوري أن هناك بعض المطالبات في سوريا، لكنها لا تستحق ثورة؛ لأن من السهل تحقيقها بمفاوضات بدلاً من أحداث شغب تؤثر في استقرار البلد".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية