علمت زمان الوصل ان عدة مستوصفات تابعة لمديرية صحة حمص قد تم احتلالها من قبل عناصر الامن والمخابرات , فقد تم تحويلها في مدينة حمص لثكنات امنية وحواجز .
فقد تحول مستوصف بابا عمر والخالدية وباب السباع والكثير من المستوصفات التي خصصت اصلا لمن لايستطيع من الاهالي مراجعة المشافي الحكومية او الخاصة لأماكن لتجمع عناصر المخابرات هم واصدقاءهم وسياراتهم - المجهولة اللوحات والمطموسة باللون الأبيض - ؟
اغلاق المستوصفات وتحويلها لعيادات امنية اثار استياء واحتقان عند الكثيرين من سكان المناطق , فالحالة الاقتصادية الراهنة لاتسمح للكثيرين مراجعة الاطباء او المشافي .
بعض المراكز لم تغلق بل تم انتشار رجال المخابرات فيها بزي الجيش الى جانب العاملين فيه من موظفين وممرضات مما ادى لابتعاد الكثيرين عن تلك المراكز خوفا من مضايقات رجال الامن المتكررة , التي اصبح لاعمل لموظفيها الا الجلوس على باب المركز واحتساء الشاي والقهوة مع رجال الامن ؟
متاريس رملية واكثر من 50 عنصر امن بكامل اسلحتهم يقفون على ابواب المستوصفات والمركز الطبية يراقبون المارة وينشرون فضلاتهم من زجاجات الماء والكولا وبقايا السندويش , يوقفون السيارات ويفتشون المارة .
علق بعض من اتصل بنا على الموضوع : " لسا بيسألونا ليش بنطلع مظاهرات .....؟ "
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية