في سياق دفاعها المستميت عن الرواية الرسمية السورية والتي كان آخر دعم لتلك الرواية تناول قناة الجزيرة القطرية لتغطية الاحتجاجات في سورية .
الصيد في الماء العكر والروايات بدون مصادر ,واعتماد الصحافة السورية الرسمية المطبوعة والالكترونية القريبة من السلطة على الاشاعات وما ينشر هنا وهناك على فيس بوك وتويتر كان آخرها رواية صحيفة (تشرين) الحكومية السورية .
فقد وجهت تشرين الاثنين انتقادات لاذعة لقناة الجزيرة القطرية قائلة إن "الجزيرة استنفدت كل أهداف إنشائها ولم يعد بالإمكان الاستفادة منها إطلاقا، بعد أن بات المواطن العربي يشمئز من مجرد النظر إلى شاشتها".
واتهمت الصحيفة قناة الجزيرة بقولها "للتذكير فقط، فالجزيرة أخذت على عاتقها مهمات توزيع هواتف جوالة وحواسيب فضائية متطورة جداً في سورية بقصد تأليب الشارع، ووزعت مبالغ مالية كبيرة على من تسميهم شهود العيان كي يقولوا ما تريده هي وليس ما يحدث فعلا في الشارع.. ".
وتابعت تشرين : إن إدارة فضائية (الجزيرة) القطرية بدأت تفكر جديا في تغيير اسمها وتغيير طريقة الأداء".
وأضافت "هذه ليست مجرد توقعات بل معلومات لها ما يسندها. بدأ القائمون على الجزيرة بالتفكير منذ الآن بتغيير اسمها وتغيير طريقة أدائها بما يقطع مع الماضي ويؤسس للمستقبل بوسائل أخرى".
وأردفت: "بالتأكيد من غير المناسب الآن الخوض في مصادر هذه المعلومات التي قد تستطيع الجزيرة أن تنفيها الآن، ولكن ماذا عساها ستقول بعد أشهر مثلا عندما تحين ساعة كشف الحساب، ويبدأ التنفيذ؟".
لم تقترب تشرين ولا حتى عن طريق الاشارة من بقية الفضائيات التي تروج للفتنة - حسب زعمهم - كـ bbc او فرانس 24 التي يعتبرها الشارع السوري لسان حاله في ظل فبركة وتضليل الاعلام الرسمي السوري وبعض المحطات كقناة الدنيا التي تروج للطائفية وتسمح بشتم المواطن السوري وتحقيره على شاشتها .
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية