تستعد مدينة حمص لجمعة حاشدة حيث وصلت الأمور لحد الانفجار بحسب ناشطين، خصوصًا مع تقطيع أوصال المدينة وفصل مناطقها وحتى حاراتها مما زاد من الغضب الشعبي الذي تضخم خلال الأيام الماضية مع سقوط الشهداء، ومن ابرز عناوين احتجاجات جمعة "سقوط الشرعية" المطالبة بالإفراج عن الناشط الحمصي نجاتي طيارة الذي لم يطلق سراحه لا بموجب العفو الرئاسي الأول ولا الثاني.
وتشهد حمص اليوم اعتصامات واسعة في الخالدية وباب سباع بالإضافة لبابا عمر وغيرها، دعا لها ناشطون منذ أمس الأول ويتوقع الاستجابة لها بشكل كبير خصوصًا وأن منطقة الخالدية شهدت أمس تجمع لـ3 آلاف مواطن قرب حديقة العلو، حدادا على شهداء حمص وللمطالبة بالإفراج عن نجاتي طيارة.
وبسياق متصل تحدث أهالي حمص لـ"زمان الوصل" عن قيام معاون قائد شرطة المحافظة العميد زهير سعد الدين بإنقاذ محتج أعزل في منطقة الخالدية أمس الأول، انهال عليه رجال الأمن بالضرب بشكل وحشي مستخدمين أحذيتهم وهرواتهم مما دفع معاون قائد الشرطة إلى نهرهم وفك المتظاهر من بين أيديهم، يذكر أن هذا النوع من الضرب لوحظ بأغلب المظاهرات، حيث يتجمع عدد كبير من الأمن ليركلوا ويوسعوا المتظاهر الأعزل ضربًا دون أي مبرر، مما أسفر عنه استشهاد عدة مواطنين في حمص وحماة.
من تظاهرات بابا عمر
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية