كشف ناشطون في مجال حقوق الإنسان لـ"الشرق الأوسط"، أمس، عن أن "نحو 200 نازح سوري غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ وصلوا منتصف ليل أول من أمس، وفجر أمس (الأربعاء)، إلى شمال لبنان هربا من مداهمات وعمليات اعتقال نفذها الأمن السوري في مناطق عرب الشاطئ القريبة من مدينة طرطوس السورية". وأشاروا إلى أن "النازحين الجدد استقبلهم أقاربهم اللبنانيون في بلدات العريضة، الشيخ زناد، القليعات، تل حياة، وتل معيان في سهل عكار". وأضافوا أن "هؤلاء النازحين رفضوا تصويرهم أو التحدث إلى وسائل الإعلام كي لا يلحق ذلك أذى بمن تبقى من عائلاتهم في الداخل السوري".
وبسياق متصل استمرت المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في عدة مدن وبلدات سورية مع دخول الاحتجاجات يومها المائة، في حين شيعت مدينتا حمص وحماة وسط البلاد متظاهرين قتلوا أمس الأول، يأتي ذلك فيما نشر ناشطون على الإنترنت دعوات لإضراب عام اليوم الخميس قبل يوم من مظاهرات الجمعة أطلقوا عليها اسم "سقوط الشرعية" عن النظام.
فقد خرجت مظاهرات اليوم في مدن حمص وحماة والرقة شمال شرق البلاد والبوكمال التابعة لمحافظة دير الزور قرب الحدود العراقية ومحافظة إدلب شمالا وصولا إلى ريف دمشق ومحافظة درعا جنوبا ردد فيها المشاركون هتافات تنادي بإسقاط النظام.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية