وصفت صحيفة الوطن السورية في عددها الصادر اليوم المسيرات التي شهدتها حمص البارحة بالمليونية الأمر الذي نفاه معظم من شارك " مرغما " في المسيرة ممن التقيناه حيث اكد لنا الكثيرين ان العدد لم يكن يتجاوز الـ 70 الفا من العاملين بالشركات العامة والخاصة وموظفي شركة سيرياتل الذين خرجوا بموجب تعاميم رسمية سرب معظمها على فيس بوك .
واضاف شهود من حمص لزمان الوصل ان اكثر من 60 باصا تابعا لمحافظة حمص وشركاتها قاموا بنقل سكان القرى مع اولادهم وبعض اقاربهم لمدينة حمص وانزلوهم بعد تزويدهم بلافتات وصور في محيط منطقة الساعة القديمة .
كما تم نشر القناصة والمسلحين على أسطح كل المباني الحكومية القريبة من المكان , وتم اغلاق كل الطرق المؤدية للمسيرة وإغلاق مناطق الخالدية وباب السباع والقصور والغوطة لمنعهم من الوصول لمنطقة السوق .
واكد بعض من كان في المسيرة المؤيدة لزمان الوصل ان الباصات التي اقلتهم من قراهم ومناطقهم للمشاركة في المسيرة تركتهم في محيط السوق ولم ترجعهم الامر الذي ادى الى تعرض بعضهم للمضايقة والضرب بسبب حملهم صور الرئيس السوري واللافتات المؤيدة اثناء عودتهم , كما فوجئ معظمهم بإطلاق النار عليهم ن قبل رجال الامن اثناء عبورهم منطقة الخالدية للوصول لكراجات البولمان للعودة لمناطقهم مما اضطرهم للجوء لمنازل سكان المنطقة والاختباء لما يقارب الخمس ساعات .
زمان الوصل ومن خلال تواجد مراسلها في المسيرة المؤيدة اكد لنا انها لم تدم اكثر من ساعة وربع حيث بدأ الجميع بالهرب أثناء حدوث انقسام بين المؤيدين الذين بدأ معظمهم بالهتاف ضد النظام وأمام عدسات التلفزيون الذي قطع البث وانتقل لمنطقة أخرى بسرعة .
رصدت زمان الوصل موقفا مشرفا لقائد شرطة حمص في منطقة الخالدية الذي قام بمخاطبة المحتجين واكد لهم انه هنا لحمايتهم وليس لقمعهم وضربهم بعد ان خلص شابا من بين يدي 20 عنصر امن كانو يقومون بضربه وركله .
المخابرات "تُقطع" حمص لتسهيل مسيرة المولاة وسقوط 11 شهيد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية