أظهر فيديو جديد الشهيد محمد رستم "الرسو"، وقد شوهت جثته وتم قطع عضوه الذكري وأعضاء أخرى، فيما أكد طبيب شرعي على قناة الدنيا أن الشهيد قضى بسبب غدة دهنية وتم تشريح الجثة.
وكان الشهيد رستم حاول إسعاف الطلاب الذين أطلق عليهم الناس من قبل عناصر الأمن عندما كانوا متوجهين من مدينة تلبيسة إلى حمص، حيث استشهد حينها عدد من الطلاب بينهم الطفلة هاجر الخطيب والضابط بسام طلاس الذي كان يستقل الباص معهم. حسب ماقاله أهالي تلبيسة.
وخلال محاولته إسعاف الجرحى، تعرض رستم لإطلاق النار من قبل قوات الأمن، فأصيب بجروح، نقل على إثرها إلى أحد المشافي.
وفي المشفى أجبر الشهيد رستم على إجراء مقابلة تلفزيونية مع قناة الدنيا، قال فيها وقد بدا مرتبكا وعلامات الخوف والشحوب على وجهه إنه هو من أطلق النار على الباص الذي كان يقل الطلاب من مدينة الرستن إلى حمص، كما أكد ناشطون.
وحمل ناشطون على الفيس بوك أجهزة الأمن السورية المسؤولية الجنائية، كما حملوا قناة الدنيا المسؤولية الأخلاقية والمهنية، مطالبين بمحاكمة القناة التي أجبرت رستم على الإدلاء باعترافات كاذبة هو براء منها، وظهر رستم على الدنيا على أنه ارهابي ومن المنطقي أن تتحفظ عليه قوات الأمن، ثم سلم إلى اهله جثة هامدة.
يشار إلى أن التلفزيون السوري وقناة الدنيا والإخبارية السورية، اشتهرت بإجبار مواطنين سورييين بمساندة أجهزة الأمن على الإدلاء باعترافات، ثبت فيما بعد عدم مصداقيتها، إضافة إلى تعرض من أدلوا بتلك الاعترافات للقتل والخطف والتعذيب على أيدي أجهزة الأمن فيما بعد إجراء المقابلات. حسب ما أكده ناشطون ومنظمات حقوقية.
يذكر أن أهالي تلبيسة شيعوا الشهيد رستم في جنازة ضخمة يوم الخميس الماضي 16 - 6 تحت حصار الدبابات.
وهذه ليست الحالة الأولى فقبل محمد كان الشاب الحمصي طارق عبدالقادر والشاب محمد الرجب والطفل حمزة الخطيب .
تقرير لقناة الجزيرة عن الشهيد محمد رستم
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية