محمد إياد غزال , اسمٌُ لن أنساه ما حييت , بعيداً عن شهادة الهندسة و مسؤولية المحافظ , وجدت في هذا الرجل ما لم أتوقع , مما اضطرني "اخلاقياً" للبوح بما يجول في خاطري و أن أكتب للمرة الأولى عن مسؤول ....!
حين طرحت عليه فكرة المعرض و الملتقى الإعلامي الأول و التي اسماها البعض "هلوسة" احتضن المشروع بكل طموحه و قدم له و لي , دعماً فاجأني و الزملاء , فحين كان كل طلبي الرعاية و التغطية الرسمية قدم بالإضافة لهما التمويل المادي السخي , بعد أن أدار كل رجال الأعمال ظهورهم للمشروع "الهلوسي" , شرقنا و غربنا من حمص إلى حلب إلى دمشق و من شركة مساهمة إلى شركة عائلية إلى بنك مؤسس و بنك قيد التأسيس , جميعهم اعتذر عن تمويل المعرض و الملتقى الإعلامي الأول بعد عشرات الاتصالات , و ظهر محافظ حمص ليمول المشروع بمبادرة منه ..... و لتتحول الهلوسة إلى واقع نفخر به جميعاً ...... فما عساي أن أقول .... و هل أنكر ما قدمه هذا الرجل ... بحجة عدم مدح المسؤول ......!
اعذروني أيها الزملاء ... فما يعنيني من المهندس محمد إياد غزال ما يعنيكم جميعاً , الإيمان بنا كشباب قادر على الفعل ....
محمد إياد غزال المهندس و المحافظ شكراً
رئيس التحرير
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية