استبق مئات الآلاف من أبناء محافظة طرطوس على الساحل السوري يوم غد الجمعة بالخروج بمسيرة حاشدة شارك فيها أهالي المدينة وريفها وذلك رداً على ما أعلنته مواقع المعارضة من إطلاق يوم غداً الجمعة اسم "جمعة الشيخ صالح العلي".
وردد المشاركون في المسيرة شعارات مؤيدة للنظام ،مؤكدين ولاءهم لسورية وتمسكهم بالوحدة الوطنية وبقيادة الرئيس بشار الأسد.
وأطلق منظمو الاحتجاجات في سورية اسم يوم غدً الجمعة (جمعة الشيخ صالح العلي) حتى لا توصف احتجاجاتهم كما - يقولون - بأنها طائفية ، وقد أطلقوا على أيام الجمع السابقة أسماء لها دلالات لأجل استمالة بعض فئات الشعب السوري ومن أبرزها جمعة ( آزادي، أو الحرية باللغة الكردية ) وجمعة العشائر والحرائر .
يشار الى ان الشيخ صالح العلي قادة الثورة السورية في المنطقة الساحلية ضد الاحتلال الفرنسي في عشرينات القرن الماضي ضد الاستعمار الفرنسي.
من جهتها أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن أحفاد صالح العلي مع السلطة قالبًا وقلبًا، والتقت مع عدد كبير من المشاركين بالمسيرة قال أحدهم "إن أحفاد المناضل الشيخ صالح العلي أتوا اليوم أطفالا ونساء وشبابا
وشيبا ليؤكدوا وقوفهم صفا واحدا لمتابعة مسيرة الإصلاح وليثبتوا أن أحفاد
الشيخ المجاهد جاؤوا من كل مناطق الشيخ بدر لاستذكار قيم البطولة والنضال
الوطني ضد الاستعمار وتكريس قيم الجهاد الوطني الرفيع والمتفاني في سبيل
الوطن ورفض التدخل "الخارجي في شؤونه الداخلية.
وبحسب "سانا" أصدر شباب وشابات محافظة طرطوس بيانا بعنوان" دعوة من الشعب السوري أحفاد الشيخ صالح العلي" أكدوا فيه على التضامن
والوقوف صفا واحدا لمتابعة مسيرة الإصلاح تحت راية الرئيس الأسد.
وتحدثت تقارير عديدة عن قيام السلطة ورجال الأعمال القريبين منها بتنظيم مسيرات مؤيدة ردًا على الاحتجاجات التي تشهدها أغلب المدن السورية والمطالبة باسقاط النظام.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية