قال التلفزيون الحكومي السوري يوم الخميس ان رجل الاعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد سيترك العمل في التجارة ليشارك في الاعمال الخيرية. وهذه خطوة تستجيب لمطالب المحتجين.
ويملك مخلوف الذي يكرهه المحتجون سيرياتل أكبر شركة للهواتف المحمولة في البلاد. كما يملك العديد من شركات البناء والنفط. وتوسع مخلوف في أعماله خلال حكم الاسد وكثيرا ما تطرق المحتجون لسيرته في دعواتهم لانهاء الفساد العام.
وأضاف التلفزيون أنه بالنسبة لتجارة مخلوف فستدار من أجل خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني. وأشار التلفزيون الى أن مخلوف لن يدخل في أي مشاريع جديدة تدر عليه ربحا شخصيا.
وفي مؤتمر صحفي، أشار مخلوف الى أن المتأمرين حاولوا المس بصورة الأسد والإضرار بسوريا، مؤكدا أنه لن يسمح أن يكون عبئا على سوريا ولا على رئيسها!!
وأدرج الاتحاد الاوروبي مخلوف ضمن 12 مسؤولا سوريا على قائمة العقوبات التي تشمل تجميد أصول ومنع من السفر.
خطوة اعتبرها الكثيرين محاولة التفاف على مطالب الشارع السوري وتهرب ضريبي جديد لمخلوف من خلال التسويق لمشاريع خيرية زائفة .
وقال البعض معلقا : ان الأكتتاب و سيلة للسرقة و ليس للمنفعة العامة , دفع رسوم الأكتتاب و من ثم التبرع بالأرباح لماذا لا تقدم الأرباح مباشرة للأعمال الخيرية ؟
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية