أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استشهاد 6 مدنيين في أريحا وحديث عن "محاكم صورية"

اعلن ناشط حقوقي الثلاثاء ان 6 مدنيين استشهدوا في الساعات الاخيرة في بلدة اريحا القريبة من جسر الشغور شمال غرب سوريا حيث يواصل الجيش عمليات التمشيط.
وصرح الناشط لفرانس برس ان "القوات المسلحة تواصل عملياتها وتمشط البلدات القريبة من جسر الشغور" التي شن الجيش هجوما عليها الاحد لقمع التظاهرات.
واكد ان "6 مدنيين استشهدوا في بلدة اريحا" شرقا في الساعات الاخيرة.
والاتصالات الهاتفية مقطوعة في البلدة منذ صباح الاثنين.

وينفذ الجيش عملية واسعة في شمال غرب سوريا منذ الجمعة وسيطر الاحد على جسر الشغور التي تعد 50 الف نسمة لقمع التظاهرات غير المسبوقة.

واكدت السلطات ان الجيش يلاحق "مجموعات ارهابية مسلحة" متهمة بانها مسؤولة عن اعمال العنف. وقال الناشط ان تظاهرات نظمت مساء الاثنين في دير الزور على بعد 430 كلم شرق دمشق.

 من جهته قال مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان في تقرير له يوم الاربعاء ان قوات الامن السورية تستخدم الاعدام والاعتقالات الجماعية والتعذيب لقمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية الامر الذي قد يدعم المطالبات برد عالمي أقوى.

وذكر المكتب ان بلدات بأكملها محاصرة ومنها درعا الأمر الذي يمنع المدنيين من الفرار ويحرم الكثيرين من إمدادات الغذاء والحصول على الرعاية الطبية خاصة الجرحى.

وقالت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي ان أكثر من 1100 شخص كثير منهم مدنيون عزل يعتقد انهم قتلوا وان ما يصل الى عشرة الاف اعتقلوا منذ الحملة التي بدأها الرئيس السوري بشار الاسد في منتصف مارس اذار مؤكدة مرة أخرى الارقام التي اصدرتها الاسبوع الماضي.

وقالت جماعة النشطاء السوريين الرئيسية التي تنظم الاحتجاجات يوم الاحد ان الحملة أسفرت عن مقتل 1300 مدني.


وقالت بيلاي في خطاب لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "المعدل المتصاعد للقتلى والجرحى بين المدنيين يبعث على الانزعاج.

"يساورني قلق بالغ بشأن حقوق الانسان والازمات الانسانية التي تواجهها البلاد."

وقال مكتبها في تقرير للمجلس الذي يضم 47 دولة انه تلقى مزاعم عديدة عن ارتكاب القوات السورية انتهاكات بينها "الاستخدام المفرط للقوة في قمع المتظاهرين والاعتقال التعسفي والاعدام بعد محاكمة صورية" والتضييق على حرية التجمع والتعبير.

وجاء في التقرير ايضا ان "أفظع التقارير تتعلق باستخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين العزل بما في ذلك من جانب قناصة يتمركزون فوق اسطح المباني العامة ونشر الدبابات في المناطق كثيفة السكان."

وذكر التقرير ان مزاعم وردت عن استخدام الطائرات الهليكوبتر المقاتلة خلال هجوم عسكري على بلدة جسر الشغور بشمال غرب سوريا مما دفع أكثر من سبعة الاف من سكانها الى الفرار لتركيا.

وقالت بيلاي "غير ان هناك مخاوف من ان تكون هذه جثث الهاربين من الخدمة العسكرية او الضباط الذي لا يطيعون الاوامر."


وذكر تقرير الامم المتحدة ان نشطاء وصحفيين وبعضا من اقاربهم كانوا ضمن ما يقدر بعشرة الاف اعتقلوا لاسكات المنتقدين رغم الافراج عن بعضهم.

واشار الى "معلومات توضح ان قوات الامن السورية مارست التعذيب وغيره من اشكال المعاملة القاسية وغير الانسانية مما ادى الى وفاة بعض الحالات خلال الاحتجاز."

الفرنسية - رويترز
(99)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي