أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السلطة تتصالح مع الإخوان "عقاريًا" وتضحي بعميد مخابرات

قالت مصادر متقاطعة أن لجنة مختصة بالتحقيق بأحداث حماة في جمعة "أطفال الحرية" ماقبل الماضية أوقفت عدة قادة أمنيين، واعتبرت كل من سقط في تلك المواجهات  شهداء، كما قررت اللجنة إعادة جميع العقارات والأراضي التي استولت عليها الدولة بعد أحداث حماه 1982، بين الجيش والإخوان المسلمين.

من جهته قال رئيس لجنة التحقيق هشام اختيار أن "اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية للتحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة حماة في الثالث من الشهر الجاري قد اتخذت جملة من القرارات كان لها أثر بالغ في وضع الأمور بسياقها الصحيح وعودة الحياة الطبيعية إلى حماة".

وقررت اللجنة "إعفاء رئيس فرع الأمن العسكري واثنين من معاونيه من مهامهم وتوقيفهم ومحاسبة كل من ثبتت مسؤوليته وتقصيره وإدانته في وقوع الأحداث، واعتبار ضحايا أحداث يوم الجمعة شهداء ومنح ذويهم وأسرهم سائر التعويضات والميزات بهذا الشأن، وإعادة جميع العقارات والأراضي المستولى عليها سابقاً في أحداث في العام 1982 لأصحابها خلال مدة أقصاها شهر".

وسقط في المظاهرة التي شهدتها حماه في الجمعة قبل الماضي أو ما يعرف بجمعة "أطفال الحرية" أكثر من 65 قتيلا ومئات الجرحى.

وينتظر البت بعدة قضايا عالقة من ضمنها لجنة تحقيق شكلت لكشف ملابسات استشهاد الطفل حمزة الخطيب، وملابسات المقبرة الجماعية التي ضمت 5 أشخاص في درعا.

يذكر أن عقارات الإخوان المسلمين المصادرة موزعة بأكثر من مدينة غير حماة، ولم يذكر الخبر من المصدر إذا كانت مشمولة بقرار الاسترجاع.

وسربت السلطة أكثر من مرة خبر "إيقاف أمنيين في حماة" لوسائل الإعلام المحلية والعالمية حيث ذكرت الـBBC سابقًا عن إحالة رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة حماة العميد محمد مفلح وعدة ضباط مخابرات إلى القضاء للتحقيق معهم على خلفية استشهاد 70 محتجًا في المدينة الجمعة الماضي برصاص قوات الأمن، ثن عادة ونشرت وكالة أنباء عالمية نفس الخبر من مصدر مختلف.

التحقيق مع عميد مخابرات على خلفية استشهاد 70 مواطن


زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (84)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي