أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ماهي نتائج تحقيق "المقبرة الجماعية وحمزة"..؟ وأين "نجيب وكلثوم"

ينتظر جزء من الرأي العام السوري ماستخرج به لجان تحقيق شُكلت سابقًا للتحقيق بأحداث أثارت جدلًا واسعًا على المستوى المحلي والدولي وأظهرت بشاعة بالتعامل مع المتظاهرين، إلا إن تأخر هذه النتائج بدأ يُرخي بظله السميك على المنتظرين، ويزيد من تشكيك المشككين أصلًا بأي لجنة تحقيق حكومية على مبدأ "فيك الخصم  والحكم".

نجيب وكلثوم
البداية لأحداث درعا منذ 3 اشهر تقريبًا حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات بعد إلقاء القبض على أطفال كتبوا على بعض الجدران "يسقط النظام"، ثم تعذيبهم وتعامل رئيس فرع الأمن العسكري عاطف نجيب ومحافظ المدينة فيصل كلثوم بازدراء وفوقية مع الأهالي بحسب تقارير صحيفة نشرت حينها مما أثار موجة عارمة من الغضب والاحتجاجات رد عليها برصاص قوات الأمن، أدت إلى نقل نجيب وعزل كلثوم وتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ماجرى بالإضافة لتحويل الاثنين إلى التحقيق، وتحدثت مصادر انهما بالسجن، وحتى اليوم لم تصدر نتائج هذا التحقيق، ولم يتم أي إجراء قانوني على أرض الواقع بحق نجيب وكلثوم، مثل إحالتهما إلى النيابة العسكرية ووقوفهما أمام هيئة المحكمة، أو حتى تبرئتهما، خصوصًا مع تحدث مصادر عدة عن تمتعهما بحريتهما الكاملة.

مقبرة جماعية
التحقيق الثاني فتح من قبل رئيس الجمهورية شخصيًا على خلفية العثور على مقبرة جماعية بها 5 جثث بمنطقة البحار في درعا منتصف الشهر الماضي، ورغم حديث الإعلام الرسمي عن استلام المحامي العام أوراق القضية إلا إن لا جديد فيها.

حمزة الخطيب
التحقيق الثالث أيضًا أمر بفتحه رئيس الجمهورية على خلفية تعذيب الطفل حمزة الخطيب من درعا، وأشار التلفزيون السوري إلى صدور  قرار بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة معاون وزير الداخلية وعضوية النائب العام العسكري وآخرين ورئيس فرع التحقيق في الأمن الجنائي لكشف ملابسات حادثة مقتل الخطيب وعرض نتائجها على الرأي العام منذ حوالي 10 أيام، ولم يعلن أي تفصيل حتى كتابة التقرير.
70 شهيد
ومنذ يومين تحدثت مصادر عدة منها إذاعة الـ"BBC" عن إحالة رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة حماة العميد محمد مفلح وعدة ضباط مخابرات إلى القضاء للتحقيق معهم على خلفية استشهاد 70 محتجًا في المدينة الجمعة الماضي برصاص قوات الأمن.

سؤال برسم الجهات المختصة.. متى تصدر نتائج هذه اللجان التي شكلها الرئيس شخصيًا؟

زمان الوصل
(74)    هل أعجبتك المقالة (81)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي