أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فرانس 24 : بتصريح مكتوب أكدت السفارة السورية استقالة شكور

التحقيقات  الأولية التي انجزت في باريس،بخصوص ملف السفيرة السورية، أثبتت تورط السفارة!
 
الاتصال بين السفارة والتلفزيون تأكد، وهناك أدلة تُثبت حصول ذلك، ومن بينها تبادل الرسائل من خلال البريد الإلكتروني الخاص بالسفارة عموما وبالقسم الإعلامي فيها خصوصا.
 
كما أن  الرسائل المتبادلة عبر البريد الالكتروني بين السفارة ووكالة رويترز، حيث أكدت السفارة استقالة شكور، لا لبس فيه!
 
 
السفيرة لميا شكور تنفي أن تكون قد أعطت أي مقابلة، وتشير الى أن هناك سيدة انتحلت هويتها وتحدثت لتلفزيون "فرنسا 24" باللغة الإنكليزية، إلا أنها لم تتطرق نهائيا، بعد الى موضوع الرسائل التأكيدية مع وكالة رويترز. 
 
 
بمراجعة سجل المخابرات السورية، ومن تستخدمهم، يتبين أن ما حصل مع "فرانس 24 " ومع وكالة "رويترز" ليس الأول من نوعه، وطالما حمل في السابق بصمات المخابرات السورية.
 
ويقول مصدر معني بالتحقيقات المفتوحة إنه  جرى استهداف قناة "فرانس 24"، لأن المطلوب استهداف صدقيتها، على اعتبار أن هذه القناة سبقت غيرها من القنوات التلفزيونية في إعطاء أولوية للحدث السوري، بالإضافة الى أنها أول من أفرد مساحات لمؤيدي الثورة للتعبير عن آرائهم ودعمهم.
 
كما أن المخابرات السورية، بعملها هذا ، "أسرت" شكور التي يؤكد من هم في حلقتها الضيقة أنها أكثرت في الآونة الأخيرة من انتقاداتها للأداء النظامي السوري، وحاولت في اتصالاتها مع الفرنسيين، أن تحد من "الخسائر" بدعوتها الى فصل طريقة التعامل مع الأسد عن طريقة التعامل مع الأجهزة الأمنية.
 
واذاعت قناة "فرانس 24" بيانا صحافيا ، لفتت فيه الى أنها طلبت من السفيرة السورية في إطار برنامج "جدال" الذي يبث ، مساء الثلاثاء،أن تدلي بآرائها، وهي وفق المعتاد، أرسلت الطلب عبر البريد الإلكتروني الخاص بالقسم الإعلامي في السفارة السورية، وجاء الجواب أن السيدة شكور ترحب بذلك.
 
وتابع البيان : في الساعة المحددة، إتصلنا بالرقم الذي زودنا به القسم الإعلامي التابع للسفارة السورية في باريس، وأجرينا المقابلة في السابعة والدقيقة العشرين، مباشرة على الهواء، وكانت المفاجأة أنها أعلنت استقالتها.
 
أضاف البيان: بالإستناد الى تصريح مكتوب أرسل بالبريد الإلكتروني، السفارة السورية أكدت استقالة شكور.

زمان الوصل - صحف
(87)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي